استمع إلى الملخص
- بقيادة المدرب وليد الركراكي، سيستضيف المغرب معظم مبارياته على أرضه، باستثناء مباراة واحدة ضد الغابون، مما يتيح له فرصة التحضير الجيد للبطولة.
- التصفيات ستكون شكلية لمنتخب المغرب الذي ضمن تأهله كمنظم للبطولة، بينما تتنافس المنتخبات الأخرى على بطاقة التأهل الثانية.
يُعدّ منتخب المغرب لكرة القدم المستفيد الأكبر من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا (الكان)، التي يستضيفها على أرضه في الفترة الممتدة ما بين 25 ديسمبر/ كانون الأول 2025 و18 يناير/ كانون الثاني من عام 2026، وذلك بعدما أوقعته القرعة التي أُجريت في جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا، الخميس الماضي، في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الغابون وأفريقيا الوسطى وليسوتو.
ومن المرجح أن يستقبل منتخب أسود الأطلس، بقيادة مدربه وليد الركراكي (48 عاماً)، جميع منافسيه على أرضه، باستثناء مباراة واحدة سيخوضها في ليبروفيل ضد منتخب الغابون، فيما سيستضيف منتخبي جمهورية أفريقيا الوسطى وليسوتو ذهاباً وإياباً نظراً لعدم امتلاك البلدين الأفريقيين ملاعب تستجيب للمواصفات المحددة من طرف الاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم. وستكون جميع المواجهات في التصفيات الأفريقية شكلية بالنسبة لمنتخب أسود الأطلس، بعدما ضمن تأهله رسمياً إلى نهائيات هذه البطولة، باعتبار المغرب منظم النسخة الـ35 لكأس أمم أفريقيا المقبلة.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر بالجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، مساء أمس الأحد، رفض ذكر اسمه، أن التصفيات الأفريقية المقبلة تعد فرصة سانحة أمام كتيبة المدرب وليد الركراكي من أجل التحضير لبطولة كأس أفريقيا، التي ستُقام في المغرب عام 2025، وعليه ستكون جميع مواجهات منتخب أسود الأطلس محطة أساسية للوقوف على جهوزية اللاعبين ومدى قدرتهم على تقديم مستويات أفضل خلال البطولة الأفريقية، فيما ستتنافس المنتخبات الثلاثة الأخرى على بطاقة التأهل الثانية.
وتتكون مرحلة التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 من 12 مجموعة، تضم كل منها أربعة منتخبات تخوض في ما بينها ست مباريات ذهاباً وإياباً، على أن يتأهل متصدر المجموعة ووصيفه مباشرة إلى نهائيات البطولة الأفريقية. وجدير بالذكر أن منتخب المغرب غادر بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، التي أًقيمت في بداية هذا العام، من الدور ربع النهائي عقب خسارته أمام منتخب جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين.