انضم المدير الفني الإسباني، أندوني إيراولا، إلى فريق بورنموث الناشط في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد تحقيقه لنجاحات كبيرة في الدوري الإسباني، مع فريق رايو فايكانو، وذلك بدلاً من غاري أونيل الذي نجح في قيادة الفريق إلى تفادي الهبوط للدرجة الثانية في العام الماضي.
وسيكون التحدي الكبير أمام إيراولا، هو المحافظة على السمعة المميزة للمدربين الإسبان في البريميرليغ، حيث إنه سيكون المدرب الإسباني الرابع في المسابقة خلال هذا الموسم، مع بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي، وميكيل أرتيتا مدرب أرسنال، وأوناي إيمري مدرب فريق أستون فيلا.
وسيطر غوارديولا على الدوري في السنوات الثلاث الأخيرة، كما أنه حقق في الموسم الماضي 3 ألقاب تاريخية بفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا، ولقب الكأس، أما أرتيتا فقد نجح منذ أيام في تحقيق الدرع الخيرية، بالإضافة إلى نجاحه في العام الماضي في إعادة أرسنال للمنافسة على الألقاب، بعد أن صنع فريقا مميزا، مكونا في أغلبه من لاعبين شبان.
كما يشترك المدربان في كونهما كونا فريقين رائعين، يقدمان كرة قدم ممتعة للجماهير، وتعتمد على اللعب الفرجوي والهجومي، كما أنه من المنتظر أن يتواصل التنافس بين المدربين على الفوز باللقب في العام المقبل أيضا، بفضل حسن استعدادهما للموسم الجديد، وصفقاتهما الكبيرة في سوق الانتقالات الصيفية.
ورغم اختلاف الوضعيات، نجح إيمري أيضاً في العام الماضي، في تحسين نتائج أستون فيلا، بعد تسلمه المقاليد الفنية للفريق، إذ إنه وصل للدوري الإنكليزي حين كان أستون فيلا في المركز 16، بعدما جمع 13 نقطة في 12 مباراة، لينهي الموسم في المرتبة السابعة برصيد 61 نقطة، وينجح في خطف بطاقة التأهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي، الأمر الذي جعله يواصل مهمته مع النادي.
وكان يمكن للمدربين الإسبان في بطولة إنكلترا أن يكون لهم دور أكبر، لولا مغادرة المدير الفني لفريق وولفرهامبتون، يوليان لوبيتيغي، للنادي في ظروف غامضة، قبل أيام قليلة من انطلاق المسابقة، رغم النجاحات التي حققها بدوره أيضا في العام الماضي، بعد أن تسلم الفريق في ذيل الترتيب لينجح في تقدمه إلى المركز الـ 13 برصيد 41 نقطة.