- نشرت ماريا صورًا على إنستغرام وهي ترتدي الكوفية وقلادة "فلسطين حرة"، مؤكدةً دعمها المستمر للفلسطينيين، خاصةً في ظل الأحداث الجارية في غزة.
- بيب غوارديولا أثار الجدل بتصريحاته حول الظلم في العالم دون ذكر فلسطين صراحةً، مشددًا على أهمية الانتباه لما يحدث حولنا وعدم الاكتفاء بالاهتمام بالشؤون الخاصة فقط.
خطفت ابنة مدرب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي بيب غوارديولا، ماريا غوارديولا، الأنظار مرةً أخرى وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية خلال الاحتفال بتتويج النادي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، للمرة الرابعة على التوالي والعاشرة في تاريخه. وتوج مان سيتي عقب فوزه المثير على نادي ويستهام يونايتد بنتيجة ثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، في اللقاء الذي جمع الفريقين، أمس الأحد، على ملعب الاتحاد ضمن منافسات الجولة الـ38 والأخيرة من المسابقة.
ونشرت ماريا غوارديولا صوراً لها خلال احتفالات مانشستر سيتي، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، وهي ترتدي الكوفية التي أصبحت رمزاً للتضامن مع القضية الفلسطينية في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى ارتدائها قلادةً حول عنقها تحمل عبارة "فلسطين حرةٌ".
ولا يُعدّ هذا الموقف الأول بالنسبة لابنة المدرب السابق لفريقي بايرن ميونخ الألماني وبرشلونة الإسباني، إذ إن ماريا مساندةٌ معروفةٌ للقضية الفلسطينية، وبالتحديد منذ بداية حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وتسببت في استشهاد آلاف الأبرياء. وأظهرت ماريا غوارديولا دعمها للشعب الفلسطيني سواء كان ذلك عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، أو بالمشاركة في المظاهرات المطالبة بوقف الحرب على غزة.
وأثار بيب غوارديولا، في وقتٍ سابقٍ من الشهر الجاري، جدلاً كبيراً عندما علّق على ما يحدث في العالم خلال الفترة الأخيرة، رغم أنه لم يذكر فلسطين، إذ قال: "كل شخصٍ يرى منزله الخاص، الجيران! انظر إلى ما يحدث حول العالم، تابع ماذا يحدث حول العالم، ونحن جالسون هنا لا نفعل أيَّ شيءٍ، ولا أيَّ شيءٍ، الأمر هنا عند الزاوية، ويوماً ما سيأتي إلينا، هذا العالم مليءٌ بالظّلم، ونحن جالسون هنا وكل شخص يهتم بأموره الخاصة فقط".