سيكشف القضاء السويسري الجمعة عن مصير الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ميشيل بلاتيني، والرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة، جوزيف بلاتر، وذلك بعد القضية الكبيرة التي فُتحت قبل سنوات وأدت إلى إنهاء مسيرتهما المهنية والرياضية آنذاك.
وستُعلن المحكمة الجنائية الفدرالية في مدينة بيلينتسونا السويسرية القرار في هذه القضية الجمعة، والتي من الممكن أن تشهد إصدار عقوبة السجن لمدة 5 سنوات، وذلك بسبب قضية الاحتيال على فيفا ودفع تعويض مالي غير مُبرر قيمته حوالي 1,8 مليون يورو لبلاتيني من بلاتر آنذاك.
ووفقاً للتفاصيل، وقع بلاتيني وبلاتر اتفاقاً مكتوباً في شنر أغسطس/آب عام 1999، والذي ينصُ على دفع فيفا مبلغ 300 ألف فرانك سويسري سنوياً، ليؤكدا بعد ذلك اتفاقهما على دفع مبلغ 700 ألف فرنك سويسري سنوياً، عندما تسمح ميزانية الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكانت النيابة العامة السويسرية طالبت في شهر يونيو/حزيران الفائت بإنزال عقوبة السجن لمدة عام و8 أشهر مع وقف التنفيذ، لكن يوم الجمعة سيأمل الفرنسي البالغ 67 عاماً والسويسري البالغ 86 عاماً إيجاد مخرج واحد فقط: البراءة في دفاع على أساس وجود تلاعب سياسي وقضائي يهدف إلى إبعادهما عن السلطة.
وخلال التحقيق أسبوعين من جلسات الاستماع، سعى الدفاع إلى إدخال احتمالية دور ممكن خلف الكواليس لرئيس فيفا الحالي جاني إنفانتينو، الذي كان اليد اليمنى لبلاتيني في "يويفا"، ثم انتُخب بشكل غير متوقع لرئاسة فيفا في بداية 2016.