كشف عصام الشرعي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي المغربي عن النصائح، التي وجهها له مواطنه وليد الركراكي مدرب منتخب "أسود الأطلس" قبل انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، التي ينظمها المغرب في الفترة الممتدة ما بين 24 يونيو/ حزيران و8 يوليو/ تموز القادم.
وقال الشرعي في تصريح لـ"العربي الجديد"، الجمعة، إن وليد الركراكي ساعده في اتخاذ مجموعة من القرارات، قبل تحديد القائمة المستدعاة لخوض البطولة الأفريقية، وأرجع ذلك إلى عمل المنتخبات المغربية وفق منظومة واحدة، مبنية على التنسيق وتبادل الآراء بين جميع المدربين.
وتابع: "هدفنا تكوين منتخبات وطنية بنفس العقلية والروح والانضباط والأخلاق النبيلة، ولن يتأتى ذلك سوى بالعمل معاً تحت هدف ومنظور واحد، لهذا نتواصل كمدربين فيما بيننا بشكل مستمر، خدمة للكرة المغربية".
وبخصوص حظوظ الأولمبي المغربي في كأس أمم أفريقيا، أكد مدربه الشرعي، أنه يملك حظوظاً وافرة للتأهل إلى نهائيات أولمبياد باريس 2024، رغم قوة منافسيه في المجموعة الأولى المتكونة من غينيا وغانا والكونغو الديمقراطية، ومضى: "لقد وفر لنا الاتحاد المغربي كل الظروف الملائمة، من أجل تحقيق المبتغى".
وتحدث المدرب عصام الشرعي عن الإضافة، التي سيقدمها عبد الصمد الزلزولي وبلال الخنوس إلى المنتخب الأولمبي في بطولة كأس أفريقيا، وقال بشأنهما "إنهما لاعبان موهوبان ويملكان تجربة هامة، نظر مشاركتهما رفقة منتخب أسود الأطلس في مونديال قطر 2022، كما يلعبان أساسيين برفقة نادييهما أوساسونا الإسباني وجينت البلجيكي، ويملكان مهارات عالية ستفيد باقي زملائهم بالمنتخب الأولمبي".
وحول غياب بعض الأسماء عن البطولة الأفريقية، مثل منتصر لحتيمي، لاعب طرابزون التركي ومهدي مبارك، المحترف بالعين الإماراتي، رغم تدرجهما في جميع فئات المنتخبات، أكد الشرعي أنهما يغيبان لاختيارات فنية، قبل أن يتابع "لدينا 143 لاعباً، لديهم الحق في اللعب للمنتخب الأولمبي، لكننا نختار الأفضل من وجهة منظورنا الفني ومنظومتنا التكتيكية".
واختتم الشرعي حديثه بالتأكيد، أنه وقف على مكامن قوة وضعف منافسيه في المجموعة الأولى عبر مشاهدة مبارياتهم عبر أشرطة "فيديو" قبل تحليلها فنياً، واعتبر أن المباراتين الإعداديتين أمام موريتانيا (جرت الخميس) وضد زامبيا، الإثنين القادم، مفيدتان في زيادة الانسجام بين اللاعبين قبل انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة.