استمع إلى الملخص
- أظهر السخيري تحفظاً في الحركة وتجنب الصراعات الثنائية، مما جعله عبئاً على المنتخب التونسي، حيث خسر الكرة بسرعة ولم يوفر الحلول لزملائه.
- يمر السخيري بفترة فراغ مع فريقه آينتراخت فرانكفورت، مما أثر على مستواه مع المنتخب، ويواجه انتقادات تهدد مستقبله الدولي.
استعاد لاعب آينتراخت فرانكفورت الألماني، إلياس السخيري (29 عاماً)، مكانه في تشكيلة منتخب تونس الأساسية، التي واجهت منتخب جزر القمر، مساء الثلاثاء، في الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025، التي حسمها التعادل بنتيجة (1ـ1)، وذلك بعد أن شارك السخيري بديلاً في المباراة الأولى بين المنتخبين بملعب حمادي العقربي في رادس.
وبادر المدرب فوزي البنزرتي باستبدال السخيري في منتصف الشوط الثاني، ومن المفارقة أن أول كرة تونسية، بعد تعويضه (رفقة يوسف المساكني ورائد بوشنيبة)، شهدت تسجيل "النسور" هدف التعادل، إذ كان لاعب الوسط من نقاط ضعف المنتخب التونسي، خاصة على مستوى التنشيط الهجومي أو الضغط على المنافس، وهو أمر يتكرر مع اللاعب في المباريات الدولية الأخيرة مع منتخب بلاده، رغم الدعم الذي يجده.
وظهر لاعب فرانكفورت متحفظاً من حيث الحركة على أرضية الميدان، ولم يُبادر بطلب الكرة، وتوفير الحلول إلى بقية اللاعبين، ولم يجتهد، إضافة إلى أنه تفادى الدخول في صراعات ثنائية طوال المباراة، وكان واضحاً أنه يمثل عبئاً على المنتخب التونسي، دفاعياً وهجومياً، فخلال المرات القليلة، التي وصل فيها إلى منطقة المنافس، كان يخسر الكرة سريعاً، وبدا عاجزاً عن توفير الحلول.
ويمرّ السخيري بفترة فراغ مع فريقه الألماني، انسحبت على مستواه مع منتخب تونس، بعدما تعرّض إلى انتقادات من الجماهير على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يؤكد أنّ مستقبله الدولي بات مهدداً، في حال لم يتدارك وضعه سريعاً، خاصة أنه مهدد بفقدان مكانه أيضاً مع فريقه الألماني، إذ تم استبداله في آخر لقاء بعد 45 دقيقة، لاختيارات فنية من المدرب، مثلما أكد اللاعب نفسه، في حوار مع "العربي الجديد"، وقد لا يتمتع بفرصة ثانية مع المدرب المخضرم لـ"نسور قرطاج"، فوزي البنزرتي.