الركراكي يُخضع أكرد لبرنامجٍ خاصٍّ في الرباط: هل يعتمد عليه أساسياً؟

يخضع نجم نادي ويستهام الإنكليزي، نايف أكرد (27 عاماً)، بطلب من مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي لبرنامجٍ علاجيٍّ خاصٍّ، في مركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط، تحت إشراف طبيب المنتخب، كريستوف بودو (57 عاماً)، استعداداً لمباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو في السابع والـ11 يونيو/ حزيران القادم، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، وطلب الركراكي من جميع اللاعبين الالتحاق بالتدريبات مباشرةً بعد نهاية التزاماتهم مع أنديتهم الأوروبية والعربية.

وحصل "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، على معلوماتٍ، من مصدرٍ في الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، رفض ذكر اسمه، أوضح فيها أن المدافع نايف أكرد يخوض تدريباتٍ بدنيةً منتظمةً، بالرباط، تحت إشراف معدِّ اللياقة، صلاح الدين غايدي، حتى يكون في كامل جهوزيته ذهنياً وبدنياً، خصوصاً أنه غاب عن المنافسة في المباريات الأخيرة مع ناديه ويستهام الإنكليزي.

وأضاف المصدر أن المدرب وليد الركراكي يعتبر نايف أكرد من الركائز الأساسية في دفاع المنتخب، وطبيعيٌّ أن يعمل جاهداً للاستفادة من خدماته، في مباراتين حاسمتين في تصفيات المونديال، وتابع قائلاً: "لم يفقد اللاعب أكرد كثيراً من مقوّماته الفنية والبدنية، رغم الإصابة القوية التي أبعدته عن الملاعب خلال الفترة السابقة، وربما يخطط المدرب الركراكي للاعتماد عليه أساسياً أمام منتخبي زامبيا وجمهورية الكونغو، إلى جانب القائد رومان سايس الذي سيعود إلى تشكيلة المنتخب المغربي، بعدما غاب عن ودّيَّتَي أنغولا وموريتانيا، خلال شهر مارس/آذار الماضي".

كرة عربية

التحديثات الحية

دياز والكعبي يُرغِمان الركراكي على تعديل برنامج منتخب المغرب

 وفي خبرٍ متصلٍ، سيكون النجم الواعد للمنتخب المغربي، إبراهيم دياز (24 عاماً)، آخر المنضمين إلى معسكر الرباط، بسبب التزامه مع ناديه ريال مدريد الإسباني بخوض نهائي دوري أبطال أوروبا ضد نادي بوروسيا دورتموند الألماني، في الأول من شهر يونيو المقبل، على ملعب ويمبلي في لندن، مع احتمال استفادته من عطلةٍ قصيرةٍ، قبل التحاقه بمعسكر منتخب أسود الأطلس.

ومن المرجّح أن يعلن المدرب وليد الركراكي القائمة النهائية لمباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو، الأسبوع القادم، إذ ستشهد عودة أسماء غابت عن منتخب المغرب في الفترة الأخيرة، إما بسبب الإصابات، وإما لخياراتٍ فنيةٍ، كما هو الحال في ما يخص رومان سايس، ونصير مزراوي، وزكريا أبو خلال.