يواجه المنتخب المغربي نظيره البرازيلي، السبت، في مباراة ودية، على أرضية ملعب طنجة الكبير، في أول ظهور لـ"أسود الأطلس"، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققوه بمونديال قطر، ببلوغهم الدور نصف النهائي.
وسافر المنتخب المغربي الأول الجمعة إلى مدينة طنجة، شمالي المغرب، بعدما أنهت كتيبة المدير الفني وليد الركراكي تحضيراتها داخل مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، وقبل ذلك حرص ربان منتخب المغرب على رفع جهوزية لاعبيه البدنية، من أجل مجاراة إيقاع لاعبي كتيبة "السيليساو"، التي حضرت بالمغرب بحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية أمام زملاء حكيم زياش.
وحصل "العربي الجديد"، الجمعة، على معلومات من مصدر مقرب من الركراكي، أكد من خلالها أنه اجتمع بلاعب نادي سامبدوريا الإيطالي، عبد الحميد صابيري، في تدريبات المنتخب المغربي، وتحدث معه مطولا، وهو مؤشر قوي على رغبة الركراكي في الاعتماد على صاحب الـ 26 سنة، في الوقت الذي يريد فيه الأخير استغلال غياب اللاعب سليم أملاح، متوسط ميدان نادي بلد الوليد الإسباني، عن صفوف منتخب بلاده للإصابة، من أجل تثبيت وجوده في التشكيل الرسمي.
ويريد صابيري استغلال الفرصة الحالية مع المنتخب المغربي، من أجل إقناع الركراكي أكثر، فبعدما كان اللاعب يشارك بديلاً في مباريات منتخب المغرب الأخيرة، بنهائيات كأس العالم بقطر، سيسعى ابن مدينة كلميمة جنوب المغرب، إلى إقناع أعضاء الجهاز التدريبي بمؤهلاته الفنية والبدنية، من أجل الوجود الدائم كأساسي مع الجيل الحالي لمنتخب "أسود الأطلس".