عقد الاتحاد المغربي لكرة القدم مؤتمراً صحافياً، الأربعاء، في ملعب محمد السادس، من أجل تقديم وليد الركراكي المدرب الجديد لمنتخب "أسود الأطلس" لوسائل الإعلام، بعدما كشف الستار عن طاقم الجهاز الفني المكون من غريب أمزين، رشيد بن محمود، بالإضافة إلى عمر الحراق كمدرب حراس.
وخلال المؤتمر الصحافي، تحدث رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع حول تعيين وليد الركراكي المدرب الجديد لمنتخب "أسود الأطلس" قائلا: "حققنا التأهل للمونديال للمرة الثانية على التوالي".
وتابع "لقد كانت مجموعة من الأمور تحتم علينا التساؤل من أجل تحضير المنتخب، لإسعاد الشعب المغربي الذي تستحق جماهيره الكثير لوقوفها إلى جانب المنتخب".
وأوضح أن "العقد الذي سيربط الاتحاد مع وليد الركراكي سيستمر إلى سنة 2026، مرورا بكأس أفريقيا 2024 بساحل العاج، مع أهداف أعتقد بأننا ناقشناها مع المدير الفني الجديد، وهي تحقيق نتائج جيدة والظهور بصورة جيدة".
وأردف "بطبيعة الحال، منتخب المغرب الذي يحضر في كأس العالم منذ سنة 1970، سيكون مطالبا بتحقيق نتائج إيجابية، وفي العقد الذي يربطنا مع وليد سنواصل التقييم المستمر لعمله".
وواصل "هدفنا في كأس أفريقيا المقبلة تأكيد ترتيبنا الأفريقي والحضور في المربع الذهبي. ظروف العمل سنوفرها كاملة، سنمنح الثقة كاملة للمدرب وليد ونضع كامل الإمكانيات أمامه، وسنكون وراءه لمساندته كي يقوم بمهامه".
وفي سياق متصل، فتح وليد الركراكي باب التفاؤل بخصوص مستقبله مع منتخب المغرب، مؤكدا أنه سيحاول النجاح في تجربته مع "أسود الأطلس" ابتداء من نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وقال وليد الركراكي في هذا الإطار "جئت للمنتخب المغربي وهدفي النجاح مع منتخب بلدي، أشكر رئيس الاتحاد على الثقة التي منحها لي. في الأيام الأخيرة، قمت بالتواصل مع بعض اللاعبين وشرحت لهم طريقة عملي".
واستطرد قائلا "قلت لبعضهم إنهم مطالبون بتغيير أنديتهم بحثا عن الجهوزية، سنرى ماذا سيحدث في الأيام المقبلة. ينتظرنا معسكر تدريبي بإسبانيا، وبعدما برمج الاتحاد مباراتين أمام تشيلي وباراغواي سنبحث عن إجراء مباراة ثالثة رغم صعوبة الأمر".
واختتم الركراكي حديثه بالقول "لا أميز بين اللاعبين، كل من يحمل جواز سفر مغربي بإمكانه أن يلعب مع المنتخب المغربي. ليس لدينا وقت طويل للعمل، شخصيا لم يكتب لي أن أخوض كأس العالم كلاعب، وأمام الفرصة التي ستتاح لي، سأحاول جاهدا أن أنجح في مهتمي الجديدة".