استمع إلى الملخص
- الاتحاد التونسي لكرة القدم أتم التعاقد مع البنزرتي لمدة عامين، مع إمكانية التجديد إذا حقق أهدافاً محددة.
- راتب البنزرتي يبلغ 8000 دولار شهرياً، مع شرط تعويض ثلاثة أشهر في حال الإقالة، والأمور المادية ليست الأهم بالنسبة له.
يستعد المدير الفني لمنتخب تونس، فوزي البنزرتي (74 عاماً)، لبدء تجربته الرابعة في قيادة "نسور قرطاج"، وذلك خلال المعسكر الأول، الذي سيقوده في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، استعداداً لافتتاح التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، في المغرب 2025.
وحصل "العربي الجديد" على معلومات حصرية، اليوم السبت، تفيد بأن الاتحاد التونسي لكرة القدم أتم التعاقد مع المدير الفني، فوزي البنزرتي، في الأيام القليلة الماضية، وهو ما ينفي تماماً الشائعات التي انتشرت في بعض المواقع التونسية، خلال الساعات الماضية، زاعمة أن الاتحاد تراجع عن تعاقده مع البنزرتي وقرر الاستغناء عن جهوده.
وبحسب ما كشفه عضو من الاتحاد التونسي، فضّل عدم الإفصاح عن هويته، فإن العقد مدته عامان، وينتهي في الأول من شهر يوليو/ تموز عام 2026، وسيتم تجديده، إذا نجح البنزرتي في قيادة النسور إلى نهائيات بطولة كأس العالم، التي ستُقام في صيف العام نفسه، وكذلك بلوغ الدور ربع النهائي على الأقل من بطولة كأس أمم أفريقيا في المغرب، التي تنطلق في شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 2025.
أما عن راتب فوزي البنزرتي مع المنتخب التونسي، فهو في حدود ثمانية آلاف دولار أميركي في الشهر الواحد (أي 25 ألف دينار تونسي)، وهو الأجر الذي تقاضاه من قبل كل المدربين المحليين الذين قادوا منتخب تونس، مثل جلال القادري ومنذر الكبير ونبيل معلول، ويتضمن العقد ضرورة حصول البنزرتي على قيمة ثلاثة أشهر في حال قرر الاتحاد التونسي إقالته.
وذكر مصدر مقرب من المدير الفني الجديد للمنتخب التونسي، أن القيمة المادية التي عرضها عليه فريقه السابق، النادي الأفريقي، من أجل تجديد عقده، تفوق بكثير ما سيحصل عليه من الاتحاد التونسي، مشيراً إلى أن الأمور المادية ليست الأهم عند البنزرتي في الوقت الحالي، نظراً إلى أنه يتطلع إلى النجاح مع منتخب بلاده، ويسعى لتحقيق أهداف رياضية في الأساس.
وتعاقد النادي الأفريقي مع فوزي البنزرتي، في الثاني عشر من شهر مايو/ أيار الماضي، لكن المهمة انتهت سريعاً بإسدال الستار على المنافسات في الموسم 2023- 2024، ولم تنجح مساعي مجلس إدارة الفريق في تجديد العقد، بعد العرض الذي قدمه الاتحاد التونسي للمدرب المخضرم، من أجل قيادة منتخب بلاده.