لم يسلم منتخب تونس لكرة القدم، من الانتقادات اللاذعة من قبل جماهير "نسور قرطاج"، رغم ضمانه التأهل لبطولة أمم أفريقيا التي ستقام في الكاميرون العام القادم، وذلك قبل أسبوعين من نهاية مرحلة التصفيات إثر تعادله مع منتخب تنزانيا بهدف لمثله.
وتمكن منتخب تونس من انتزاع بطاقة التأهل لمسابقة بطولة كأس الأمم الأفريقية عن المجموعة الـ11، بعد أن كانت نقطة التعادل كافية لتحقيق الهدف المنشود، ودعمت موقع "نسور قرطاج" في الصدارة بـ10 نقاط، إثر الفوز في 3 مباريات متتالية والتعادل في واحدة.
ورغم التأهل السهل والمبكر الذي حققه المنتخب الوطني إلى بطولة الأمم الأفريقية، فإن الجماهير التونسية أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي إثر نهاية المواجهة ضد تنزانيا، وهاجمت بقوة المدرب منذر الكبيّر ونجوم الفريق دون استثناء.
وعلق أحد أنصار المنتخب التونسي في تدوينة على موقع "فيسبوك"، "مبروك لتونس التأهل، لكن المساكني، الخزري، السليتي، ساسي، معلول، شكر الله سعيكم"، في اشارة واضحة لعدم رضا متابعي المنتخب على أداء هؤلاء اللاعبين الذي شهد تراجعاً مذهلاً في المباريات الأخيرة.
وطالب شق كبير من مناصري "نسور قرطاج"، المدرب منذر الكبيّر بالاستقالة بعد أن فشل في تحسين أداء المنتخب، وفق تعبيرهم، بسبب مواصلة الاعتماد على لاعبين "انتهت فترة صلاحيتكم مثل المساكني والخزري".
وعلق أحد متابعي منتخب تونس "المدرب منذر الكبير المنتخب أكبر منه... وبهذا المستوى لن تذهب تونس بعيدا في بطولة أمم أفريقيا"، فيما يرى آخرون أن "الكبير لا يستحق تدريب المنتخب ولا يتجاوز مستواه حد الفرق المحلية".
وقارن الصحافي التونسي، أمين هلال، قيمة نجوم منتخب بلاده بزملائهم العرب لينشر "المغرب لها زياش، مصر تملك صلاح، محرز في الجزائر، وتونس قوتها تكمن في المجموعة"، ليبعث برسالة واضحة لغياب اللاعب القادر على قلب الموازين في الكتيبة التونسية.