- التعمري يعاني من صعوبات في تخطي الدفاعات المتمركزة جيداً في المباريات الأخيرة، مما أثر على قدرته على صنع الفارق لفريقه، رغم ذلك، ما زال يحظى بثقة مدربه الذي يعتمد عليه أساسياً.
- صحيفة "ليكيب" الفرنسية منحت التعمري تقييماً منخفضاً بعد أدائه الأخير، مما يشير إلى ضرورة تداركه للوضع للحفاظ على مكانته وإمكانية الانتقال إلى فريق أفضل، خاصة مع التحديات البدنية والتكتيكية في الدوري الفرنسي.
شهدت أرقام نجم منتخب الأردن لكرة القدم، موسى التعمري (26 عاماً)، تراجعاً خلال المباريات الأخيرة من الدوري الفرنسي، ولم يساعد فريقه مونبلييه في تحقيق الانتصارات، بعد بداية قوية كان خلالها "ميسي الأردن" من بين نجوم "الليغ 1" بعروض مميزة، رشحته للمنافسة على جائزة لاعب الشهر خلال الأسابيع الأولى من المسابقة المحلية.
وشارك التعمري هذا الموسم في 23 مباراة بالدوري، سجل خلالها 4 أهداف، منها هدف وحيد منذ شهر أغسطس/ آب الماضي، ذلك أن الحظ لم يكن إلى جانبه، فقد سجل هدفين في مرمى كليرمون فوت، ولكن إعادة المباراة بعد الاعتداء على حارس كليرمون، دفعت الرابطة الفرنسية إلى عدم احتساب الهدفين، ومِن ثمَّ خسر اللاعب الأردني فرصة تدعيم أرقامه.
التعمري.. إضافة مفقودة
لم يعد التعمري قادراً على صنع الفارق، خلال المباريات الأخيرة، وبعد أن كان يجد سهولة في تخطي منافسيه بشكل متواصل، بات يعاني في كل مرة يجد خلالها دفاعاً متمركزاً بشكل جيد، وهو ما يفسر غياب إضافته في المباريات الأخيرة، والتي تزامنت مع صعوبات وجدها فريقه في حصد الانتصارات، ورغم ذلك فإن النجم الأردني لم يفقد ثقة مدربه، الذي ما زال يعتمد عليه أساسياً في مختلف المواجهات، أملاً في أن يستعيد مستواه السابق.
التعمري قادر على التدارك
منحت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، علامة 2 من 10 إلى النجم الأردني، بعد مباراة فريقه الأخيرة أمام نادى لوريان في الدوري الفرنسي، وهو أضعف رقم تقييم يمنح للمهاجمين في فريق مونبلييه، ما يعد دليلاً على تراجع أداء وصيف بطل كأس آسيا في المباريات الأخيرة، وبات مطالباً بالتدارك، حتى لا يخسر ما حصده في بداية الموسم، عندما كان من بين نجوم الدوري الفرنسي، وسرق الأضواء من بقية اللاعبين.
ويبدو أن التعمري يعاني بدنياً، باعتبار قوة المستوى في فرنسا، وأن كل المباريات صعبة تقريباً وتتطلب مجهوداً مضاعفاً، إضافة إلى أن مشاركته في كأس آسيا جعلته يبذل مجهوداً بدنياً كبيراً خلال بطولة صعبة، بلغ خلالها "النشامى" الدور النهائي، كما أنه ليس من السهل المحافظة على المستوى نفسه طوال الموسم، في مباريات تعرف اندفاعاً بدنياً قوياً، إضافة إلى سيطرة الحسابات التكتيكية التي تحد من خطورة المهاجمين، غير أن النجم العربي مطالب بالتدارك والتعويض، حتى يمكنه الانتقال إلى فريق أفضل بعد الأخبار التي تحدثت عن إمكانية رحيله إلى الدوري الإنكليزي في الموسم المقبل.