التعمري "ميسي الأردن" ينجح في ما فشل فيه ليونيل أمام كلينسمان

قاد النجم الأردني موسى التعمري منتخب بلاده إلى نهائي كأس آسيا، في إنجاز تاريخي لمنتخب "النشامى" الذي تأهل لأول مرة في مسيرته إلى نهائي هذه المسابقة القارية، ليدخل الفرحة إلى قلوب الجماهير الأردنية التي عاشت على وقع إنجاز بطولي.

وكان لاعب مونبلييه الفرنسي كلمة السرّ في نجاح منتخب بلاده بعدما صنع هدفاً وسجل هدفاً مميزاً، ليكون نجم البطولة إلى حدّ الآن، ويقود منتخب الأردن إلى تخطى كوريا الجنوبية التي كانت مدعومة بأفضل اللاعبين في قارة آسيا ونجوم من أعلى مستوى.

وسجل التعمري هدفاً مميزاً على طريقة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك عندما هزّ شباك كوريا الجنوبية بطريقة مثالية ورائعة ليؤكد أن كل من وصف التعمري بـ"ميسي الأردن" كان مُحقاً في ذلك بما أنه مبدع على خطى أسطورة كرة القدم في العالم.

والطريف أن التعمري نجح في مواجهة كوريا الجنوبية في تحقيق إنجاز فشل فيه ليونيل ميسي خلال بدايته مع منتخب "التانغو"، حيث تلقى "البولغا" صدمة قوية عندما فشل في تخطي عقبة منتخب ألمانيا في ربع نهائي كأس العالم 2006 وودع البطولة، حيث كان يورغن كلينسمان مدرباً لمنتخب ألمانيا في تلك الفترة، ولم يشارك ميسي في المباراة حيث تركه المدرب حينها بديلاً.

كرة عربية

التحديثات الحية

التعمري يُعيد ذكرى ميسي في استاد "أحمد بن علي" بالقدم اليسرى السحرية

في الأثناء، فإن التعمري نجح في قيادة منتخب بلاده إلى هزيمة منتخب كوريا الجنوبية بقيادة كلينسمان نفسه، وربما يكون قد أعلن نهاية مسيرته في سيول، بما أنّ المدرب الألماني صرّح قبل بداية البطولة بأنه سيرحل عن المنتخب الكوري الجنوبي في حال فشل في الفوز بلقب كأس آسيا، وبالتالي فإنه قد يغادر بعد نصف النهائي.