انقاد المنتخب البرتغالي للهزيمة في مباراة الأسبوع الرابع من دوري الأمم الأوروبية، ضد منتخب سويسرا الذي لا يعتبر من منتخبات الصف الأول في أوروبا، بهدف دون مقابل، سجله مهاجم بنفيكا هاريس سافيروفيتش في الدقيقة الأولى من المواجهة، ليستغل منتخب إسبانيا النتيجة ويفتك منه صدارة المجموعة بفارق نقطة واحدة.
منتخب النجوم
يملك المنتخب البرتغالي كتيبة من النجوم، التي تنشط في أقوى الفرق الأوروبية، وذلك في مختلف الخطوط والمراكز، إذ يضمّ حارس مرمى نادي روما الإيطالي، روي باتريسيو الفائز مع فريقه بدوري المؤتمر الأوروبي، في حين يضمّ خط الدفاع، روبن دياز وجواو كانسيلو من مانشستر سيتي، ودانيلو ونونو مينديز من باريس سان جيرمان ورافاييل غيريرو من بروسيا دورتموند وديوغو دالوت من مانشستر يونايتد.
وينتمي لخط الوسط برونو فيرنانديز من مانشستر يونايتد وبرناردو سيلفا من مانشستر سيتي وريناتو سانشيز المطلوب بقوة من ميلان الإيطالي وكذلك النجم الصاعد في سماء الكرة العالمية رافاييل لياو، كما يضمّ الخط الأمامي الدون كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد (الغائب عن مباراة سويسرا) وجواو فيليكس لاعب أتلتيكو مدريد وديوغو غوتا من ليفربول، وغيرهم من الأسماء الرنانة في عالم كرة القدم.
عقدة الكبار
رغم هذه الكتيبة من النجوم إلا أنّه وخلافاً لهزيمة سويسرا، فإن البرتغال يعاني كثيراً ضد المنتخبات الكبرى، بما لا يتماشى مع قيمة النجوم التي لديه، خاصة أن آخر فوز له على حساب منتخب من الصف الأول، كان الفوز على كرواتيا في 2020، وخلافاً لذلك فقد تعادل مع إسبانيا مرتين وانهزم أمام بلجيكا وتعادل مع فرنسا، وانهزم مع ألمانيا.
أي مستقبل للمدرب؟
إذا أضفنا لكلّ ذلك معاناة زملاء رونالدو في التأهل لكأس العالم في قطر، واضطرارهم لخوض المباراة الفاصلة، وعدم الاستقرار في التشكيلة الأساسية، والمستوى السيئ الذي يقدمه الفريق، قد يكون الحلّ في تغيير المدير الفني فرناندو سانتوس، رغم قيادته للفريق إلى الفوز بكأس أوروبا في عام 2016، ودوري الأمم في 2019، إلا أن مستوى الفريق تراجع كثيراً، وقد يكون تقدمه النسبي في السن أثر على العمل الذي ينجزه مع الفريق، لتكون القطيعة هي الحل.