استشعر مسؤولو الاتحاد الهولندي لكرة القدم الخطورة التي بات الاتحاد المغربي للعبة يشكلها عليهم في السنوات الأخيرة، من خلال ضم عدة لاعبين تألقوا في بطولة الدوري المحلي للعب في صفوف "أسود الأطلس"، مثل حكيم زياش ونصير مزراوي ولاعبين آخرين صغار السن فضلوا مؤخرا تمثيل منتخب بلدهم الأصلي.
وحصل "العربي الجديد"، السبت، على معلومات من مسؤول بارز داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، مكلف بملفات اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، أكد من خلالها أن الاتحاد الهولندي للعبة تعاقد مع الدولي المغربي السابق إسماعيل العيساتي من أجل الانضمام إلى الجهاز التدريبي لمنتخب هولندا تحت 17 سنة، مقابل ذلك جرى التعاقد مع اللاعب السابق إبراهيم أفلاي المنحدر من أصول مغربية كي يعمل مساعداً لمنتخب تحت 19 سنة الهولندي.
وجاءت خطوة مسؤولي الاتحاد الهولندي لكرة القدم، عبر التعاقد مع العيساتي وأفلاي، من أجل إقناع عدة لاعبين منحدرين من أصول مغربية بالاستمرار في اللعب مع منتخب هولندا، بالإضافة إلى عدم تغيير جنسيتهم الرياضية إلى المغربية، بعدما لمسوا في الآونة الأخيرة تفوقا مغربيا واضحا من خلال استمالة عدة لاعبين للعب من المنتخب المغربي بدل التركيز على الاستمرار في الحضور مع منتخب بلاد الطواحين.