الاتحاد المغربي يخرج عن صمته ويدين أحداث نهاية المواجهة أمام الكونغو

22 يناير 2024
الاتحاد المغربي ينتقد ما حدث في نهاية اللقاء (ستنرنغر/Getty)
+ الخط -

خرج الاتحاد المغربي لكرة القدم عن صمته بشأن الأحداث غير الرياضية التي شهدتها نهاية مباراة منتخب "أسود الأطلس" والكونغو الديمقراطية، أمس الأحد، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل الحاج حتى 11 فبراير/ شباط القادم.

ووضع الاتحاد المغربي حداً لكل التأويلات التي أعقبت مناوشات المدرب وليد الركراكي وقائد منتخب الكونغو شانسيل مبيمبا، وامتدت إلى باقي لاعبي المنتخبين، حين قدمت توضيحات بخصوص الأحداث المؤسفة في بيان رسمي، الاثنين، واستعرضت فيه العلاقات المتميزة والتاريخية التي ترتبط المملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والروابط المتينة بين شعبي البلدين.

وجاء في بيان الاتحاد المغربي أن "علاقات التعاون الاستثنائية بين الجامعة الملكية والاتحاد الكونغولي وعدد من اللاعبين الكونغوليين، الذين يلعبون في الدوري المحلي، والعلاقات الكروية بين الاتحادين هي شهادة حقيقية على ذلك".

وفي هذا الإطار، ندد الاتحاد المغربي بالأفعال غير الرياضية، التي أعقبت مباراة المغرب والكونغو، مشيراً إلى أن فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي، كان أول من هنأ مدرب منتخب الكونغو سيباستيان ديسابر على التعادل، ما يعكس الحالة الذهنية للمنتخب المغربي، كما تعهد أشرف حكيمي نجم منتخب المغرب، بالتكفل بعلاج اللاعب هينوك باكا.

واختتم البيان: "ندين كل التصرفات غير الرياضية التي تلت هذه المباراة دون الدخول في منطق الاتهامات، ويؤكد الاتحاد المغربي مجدداً تمسكه بقيم حسن السيرة والأخلاق واللعب النظيف، ويرى أن هذه الحقائق لن تؤدي إلا إلى تعزيز الروابط الأخوية بين البلدين.

وكان الاتحاد الكونغولي قد أصدر بدوره بياناً في الساعات الماضية بشأن الأحداث التي رافقت نهاية المواجهة، في وقت فتح فيه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تحقيقاً.

المساهمون