الاتحاد التونسي يعيد المفاوضات مع 3 مواهب من أوروبا... هل تحدث المفاجأة السارة؟

08 مايو 2024
الشرميطي في تدريبات أستون فيلا يوم 1 مايو في غوديسون بارك (توني مكاردل/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الاتحاد التونسي لكرة القدم يجدد مفاوضاته مع لاعبين ذوي جنسية مزدوجة، بما في ذلك يوسف الشرميطي، لتعزيز الخط الهجومي لمنتخب "نسور قرطاج" الذي يعاني من نقص في الخيارات الهجومية.
- المدير الرياضي محمد سليم بن عثمان يجري اتصالات مكثفة مع مواهب تلعب في أوروبا، وسط ترقب لإمكانية ضم الشرميطي الذي لم يشارك بعد مع المنتخب البرتغالي، مما يعزز فرص تونس في ضمه.
- إسماعيل الغربي وهيثم حسن، اللذان سبق وأبديا اهتمامًا بتمثيل تونس، يعودان لدائرة المفاوضات مع تضاؤل فرص مشاركتهما في الأولمبياد مع فرنسا، مما يفتح الباب لتونس لتقوية خطها الهجومي.

عادت المفاوضات، بقوة، بين الاتحاد التونسي لكرة القدم، وبعض اللاعبين، الذين يحملون الجنسية المزدوجة، لإقناعهم بتعزيز صفوف منتخب "نسور قرطاج"، خصوصاً في المراكز الهجومية، التي تشهد نقصاً واضحاً في الخيارات، ونوعية اللاعبين الجيدين.

وحصل "العربي الجديد"، على بعض المعلومات من مصدر مقرب رفض ذكر اسمه، اليوم الأربعاء، أفادت بأن المدير الرياضي للمنتخب التونسي، محمد سليم بن عثمان، يجري حالياً اتصالات مكثفة مع العديد من المواهب، الذين يلعبون لأندية أوروبية، وأبرزهم مهاجم نادي إيفرتون الإنكليزي، يوسف الشرميطي، الذي فتح الباب للاتحاد التونسي، للتفاوض معه من جديد، رغم تصريحاته السابقة، التي أعلن فيها أنه يعطي الأولوية لمنتخب البرتغال.

ولم يتوصل الاتحاد التونسي، حتى الآن، إلى اتفاق رسمي مع الشرميطي، لكن حظوظ "نسور قرطاج" في الفوز بجهود هذا المهاجم تبقى قائمة، خصوصاً أنه لم يشارك حتى الآن في أية مباراة مع المنتخب البرتغالي الأول، مما يعطي الأمل لمنتخب تونس في ضمه، وقد يكون الخيار، الذي يبحث عنه التونسيون، للقضاء على مشكلة الضعف الهجومي للمنتخب، ويمثّل ربما مفاجأة سارة للجماهير، التي طالبت طويلاً بضمه.

وبالإضافة إلى الشرميطي، عادت المفاوضات الجدية مؤخراً، بين الاتحاد التونسي والثنائي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، المعار إلى لوزان السويسري، إسماعيل الغربي، والمحترف بنادي سبورتينغ خيخون الإسباني، هيثم حسن، الذي يلعب لهذا الفريق، على سبيل الإعارة، قادماً من نادي فياريال.

وكان اللاعبان، الغربي وحسن، قد وافقا، في وقت سابق، على تمثيل تونس، قبل أن يطمعا في اللعب لمنتخب فرنسا تحت 23 سنة، بدورة الألعاب الأولمبية، باريس 2024، لكن حظوظهما في المشاركة بالأولمبياد المقبلة أصبحت ضئيلة جداً، وهو ما قد يفتح الباب مجدداً أمام منتخب "نسور قرطاج"، من أجل الظفر بهما، بهدف إيجاد خيارات بديلة في الخط الهجومي.

المساهمون