الاتحاد التونسي يستعين بمسؤول سابق من أجل ضم هؤلاء اللاعبين إلى نسور قرطاج

15 يوليو 2024
منتخب تونس خلال كأس العرب في قطر، 3 ديسمبر 2021 (كريم جعفر/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الاتحاد التونسي لكرة القدم يواصل استقطاب المواهب مزدوجة الجنسية رغم مغادرة المدير الرياضي السابق محمد سليم بن عثمان، الذي انتقل إلى النادي الصفاقسي.
- الاتحاد لم يعلن بعد عن المدير الرياضي الجديد، مما أثار مخاوف من ضياع المواهب المغتربة في أوروبا، وسط تمديد محتمل لفترة قيادة الرئيس الحالي واصف جليّل.
- بن عثمان قد يعود للمساعدة في المفاوضات مع اللاعبين مثل إسماعيل الغربي وهيثم حسن ويوسف الشرميطي، حيث لديه علاقات قوية مع وكلائهم وعائلاتهم.

لم يغلق الاتحاد التونسي لكرة القدم باب ضم لاعبين جدد، ويواصل سياسة استقطاب المواهب من مزدوجي الجنسية، رغم مغادرة المدير الرياضي السابق لنسور قرطاج، محمد سليم بن عثمان الذي انتقل إلى النادي الصفاقسي من أجل تولي المنصب نفسه.

ولم يعلن الاتحاد المحلي لكرة القدم، حتى الآن، هوية المدير الرياضي الجديد للمنتخب التونسي، ما ترك فراغاً مؤقتاً، وسط مخاوف من ضياع بعض المواهب المغتربة في أوروبا بسبب الوضع الإداري الحالي، تزامناً مع نهاية عهدة المكتب التنفيذي المؤقت، يوم الاثنين 15 يوليو/تموز الجاري. ويتجه الاتحاد الدولي لكرة القدم نحو تمديد فترة قيادة الرئيس الحالي واصف جليّل، لبضعة أشهر، ما جعل هذا الأخير يتخذ قرارات عديدة في الأيام الماضية، في انتظار القرار الرسمي من فيفا حتى يستمر في توقيع العقود، منها تعيين المدير الرياضي الجديد الذي سيخلف بن عثمان.

وكشف مصدر من داخل الاتحاد التونسي، في حديث لـ"العربي الجديد"، الاثنين، أنهم قرروا الاستعانة بمحمد سليم بن عثمان إذا احتاجوا إليه في المفاوضات مع اللاعبين، وبالأخص إسماعيل الغربي وهيثم حسن ويوسف الشرميطي، بما أنه قاد الاتصالات مع هذا الثلاثي منذ سنوات، وهو يعمل على ملفاتهم بانتظام، ولديه علاقات عديدة بوكلاء هؤلاء اللاعبين وعائلاتهم، ما قد يساعد الاتحاد التونسي مستقبلاً في حسم الأمور. وأضاف المصدر نفسه أن بن عثمان حاز موافقة لاعب نادي فياريال المعار إلى سبورتينغ خيخون، هيثم حسن، من أجل تعزيز صفوف منتخب تونس مستقبلاً، لكن ارتباطه مع فريقه بالملحق المؤهل للصعود إلى الدوري الإسباني الممتاز، الشهر الماضي، أجّل انضمامه إلى كتيبة نسور قرطاج، لكنه عبّر، رسمياً، عن رغبته في ذلك، وأكد حينها أنه لن يلعب سوى لمنتخب تونس، رغم المنافسة القوية مع مصر، على ضم هذا اللاعب.

وللإشارة تمسك واصف جليّل بمحمد سليم بن عثمان، وحاول إقناعه بالتراجع عن المغادرة، لكنه أصر على قراره واختار ترك مهامه بعد تجربة استمرت أكثر من أربع سنوات، مؤكداً، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، أنه يحتفظ بذكريات طيبة جداً مع الاتحاد التونسي لكرة القدم، وأنه سيواصل تشجيع اللاعبين ودعم الفريق مستقبلاً.