استاد الثمامة يستضيف قادة مشجعي المنتخب المغربي في المونديال

03 سبتمبر 2022
ملعب الثمامة تحفة مونديالية (سيمون هولمس/Getty)
+ الخط -

أقامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، السبت، فعالية خاصة بقادة مشجعي المنتخب المغربي في استاد الثمامة، ضمن شبكة قطر لقادة المشجعين من أنحاء العالم، تحت عنوان البرامج الترويجية لنهائيات كأس العالم فيفا قطر 2022، وذلك لتعريفهم بأحد ملاعب المونديال المقرر إقامته خلال الفترة ما بين 20 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/كانون الأول المقبلين، إلى جانب التعريف بالإجراءات التنظيمية الخاصة بالاستاد خلال البطولة.

واطلع قادة مشجعي المنتخب المغربي والذين قارب عددهم الخمسين، خلال الفعالية، على مرافق استاد الثمامة الذي سيستضيف مباراتين من مباريات المنتخب المغربي في البطولة العالمية المرتقبة أمام منتخبي بلجيكا وكندا، ضمن منافسات المجموعة السادسة التي تضم أيضاً المنتخب الكرواتي وصيف النسخة السابقة في روسيا 2018.

كما تسنى للحاضرين التعرف على كل ما يضمه الاستاد المونديالي من مرافق ومنشآت، إلى جانب معايشة الأجواء الاستثنائية التي سيعرفونها على أرض الواقع خلال كأس العالم في نسخته العربية والشرق أوسطية الأولى في التاريخ.

وشملت الفعالية جولة تعريفية بكل ما يخص التحفة المعمارية بداية من أقسام الاستاد ومداخله ومخارجه، والغرف الخاصة باللاعبين، وغرف الإحماء، وملاحقها، ومدرجات الجماهير، وصولاً للتعرف على نوعية العشب الخاص بأرضية الملعب الذي يتميز بالجودة العالية، وفقاً للمعايير العالمية الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وأكد نائب سفير المملكة المغربية لدى قطر مولاي الزين الموساوي، في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أنّ نهائيات كأس العالم في قطر "ستكون مفخرة لكل العرب على مستوى التنظيم بعد التحضيرات الكبيرة التي قامت بها دولة قطر، والتي سعت من خلالها أن تخرج النسخة المقبلة من المونديال بصورة استثنائية وفريدة".

وأضاف: "نشعر بالفخر والاعتزاز بالحضور في استاد الثمامة الذي يعد تحفة من بين ثماني تحف ستستضيف الحدث الكروي الكبير"، مشيراً إلى أنّ الملعب يملك طابعاً عالمياً وبشهادة كل من اطلع عليه وعاينه، معرباً عن أمله في أن "يكون الملعب شاهداً على ظهور مثالي للمنتخب المغربي في المونديال خلال المباراتين اللتين يستضيفهما".

بدوره أكد مدير إدارة منشأة استاد الثمامة خليفة المانع، أنّ الاستاد "بات معروفاً بالنسبة للجماهير العربية بشكل عام والجماهير المغربية على وجه الخصوص، بعدما استضاف نهائيات كأس العرب فيفا قطر 2021، وخاض المنتخب المغربي مبارياته على هذا الملعب"، متمنياً أن يكون الاستاد "فأل خير على المنتخب المغربي في المونديال عندما يستضيف مواجهتين في دور المجموعات".

بدوره، قال النجم الأسبق للمنتخب المغربي ومدرب نادي قطر خليفة المانع، إن استضافة قطر لنهائيات كأس العالم، "تعد مصدر فخر لكل عربي"، مبدياً ثقته الكبيرة بأن المونديال "سيكون مثالاً يحتذى في تاريخ البطولة، في ظل تشييد ملاعب بمواصفات عالمية، شاهدها العالم من خلال كأس العرب التي استضافتها الدوحة العام الماضي، وقدمت البطولة منذ ذاك الوقت مؤشرات كبيرة على نجاح تنظيمي منتظر للمونديال".

أما النجم الأسبق للمنتخب المغربي يوسف شيبو، فقد أكد أنّ اقتراب موعد المونديال يزيد من الشغف من أجل مشاهدة المنافسات بوجه عام والمنتخب المغربي على وجه الخصوص، معتبراً أن كأس العالم في قطر "سيكون مختلفاً، ليس فقط على مستوى النجاح التنظيمي المنتظر وصولاً إلى نسخة استثنائية، بل من ناحية الاستضافة العربية للحدث الكروي العالمي الكبير للمرة الأولى في التاريخ، الأمر الذي سيوفر دعماً جماهيرياً فريداً للمنتخبات العربية ما يجعل كل اللاعبين العرب يشعرون وكأنهم يلعبون على أرضهم"، وتلك ميزة يرى يوسف شيبو أنها "ستشكل حافزاً ودافعاً سينعكس إيجابياً على نتائج المنتخبات العربية سواء المنتخب القطري صاحب الأرض أو المنتخبات الثلاثة الأخرى المغرب وتونس والسعودية".

وعن الاحتفالية في الملعب المونديالي، قال شيبو إنّ الاستاد يملك مواصفات فريدة على كل المستويات، الأمر الذي يشعره شخصياً بالرغبة الكبيرة في العودة إلى ممارسة كرة القدم من جديد، متمنياً للمنتخب المغربي التوفيق في مشواره في المونديال، رغم يقينه بأن المهمة لن تكون سهلة في مجموعة سادسة صعبة تضم منتخبات كبيرة على غرار بلجيكا وكرواتيا إلى جانب المنتخب الكندي.

المساهمون