أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إيقاف رئيسه روجيريو كابلوكو، بعد توجيه تهم له بالتحرش النفسي والجنسي بموظفة في الاتحاد.
وجاء القرار الفوري بإعفاء كابلوكو من مهامه من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد البرازيلي، وذلك بعدما أكدت الموظفة أنه حاول التحرش بها جنسياً ونفسياً، وضغط عليها بشكلٍ كبير منذ شهر إبريل/ نيسان الماضي.
وحصلت هذه الوقائع خلال رحلات عمل واجتماعات، مع العلم أن كلّ هذه الأحداث شهدت وجود أشخاص آخرين، مما أدّى إلى قرار الإيقاف والتحقيق مع الرئيس المعزول بالتهم المنسوبة إليه.
وتعيش البرازيل أزمات كبيرة في الوقت الراهن، لا سيما مع استعداد البلاد لاستضافة منافسات بطولة كوبا أميركا، بعد تخلّي الأرجنتين وكولومبيا عن التنظيم.
وتعاني البرازيل من أزمة جائحة فيروس كورونا، مع ارتفاع عدد الوفيات إلى أكثر من 472 ألفاً، وسط تأكيد اللجان الصحية أن البلاد مقبلة على موجة جديدة من كوفيد-19.
وكان قرار استضافة كوبا أميركا قد جاء أولاً من قبل رئيس البلاد جايير بولسونارو وحكومته، ثم الاتحاد البرازيلي للعبة، مما أدّى إلى موجة انتقادات.
ومن المقرر أن يتولى أنطونيو كارلوس نونيس، نائب كابلوكو، رئاسة الاتحاد بشكلٍ مؤقت على مدار الشهر المقبل، مع العلم أن البطولة تنطلق يوم 14 الشهر الجاري.