إنزاغي في مُهمة الردّ على صفعة نيستا التاريخية

15 سبتمبر 2024
إنزاغي يقود الإنتر إلى التألق في الكالتشيو (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يسعى مدرب إنتر ميلانو، سيموني إنزاغي، لتحقيق الانتصار الثالث توالياً في الدوري الإيطالي بمواجهة مونزا، مستفيداً من الفارق الكبير في القدرات بين الفريقين.
- اللقاء سيجمع بين مدربين شابين، إنزاغي ونيستا، وكلاهما له تاريخ مشترك مع فريق لاتسيو، حيث برز نيستا كلاعب في ميلان وإنزاغي كلاعب ومدرب في لاتسيو.
- المواجهة ستكون فرصة لإنزاغي للثأر من نيستا، خاصة أن مونزا لم يحقق أي انتصار في أول ثلاث مباريات.

سيُحاول مدرب إنتر ميلانو، الإيطالي سيموني إنزاغي (48 عاماً) قيادة فريقه إلى الانتصار الثالث توالياً في الدوري الإيطالي، عندما يُواجه فريق مونزا، في منافسات الأسبوع الرابع من الكالتشيو، الأحد، في لقاء تبدو فيه فرص بطل الدوري كبيرة من أجل إضافة ثلاث نقاط إضافية في رصيده، بحكم الفارق الكبير في القدرات بين الفريقين.

وسيكون اللقاء مثيراً، بما أنه سيضع وجهاً لوجه، مدربين شابين، حيث يقود المدافع السابق لفريق لاتسيو وكذلك ميلان، أليساندرو نيستا، صفوف مونزا، وهذا الثنائي مرّ بفريق لاتسيو، حيث كان نيستا قد برز مع الفريق قبل أن يُبهر العالم في صفوف ميلان. أمّا إنزاغي، فإن معظم نجاحاته لاعباً كانت مع لاتسيو أيضاً، الذي كان بوّابته أيضاً في عالم التدريب، وفتح أمامه الباب من أجل خوض منافسات الكالتشيو وقيادة الإنتر، إلى نهائي دوري الأبطال في عام 2023.

ويحتفظ التاريخ بلقطة شهيرة جمعت اللاعبين، حيث كان نيستا يقود دفاع ميلان في مواجهة هجوم لاتسيو بقيادة إنزاغي في عام 2004، وخلال إحدى المحاولات تشابك اللاعبان، ليقوم نيستا بصفع إنزاغي في غفلة من الحكم، دون أن يردّ مدرب الإنتر حالياً على هذا التصرف من قبل أليساندرو نيستا، الذي لم يكن يُعرف بمثل هذه التصرفات طوال مسيرته.

ولم يتواجه المدربان في منافسات الكالتشيو إلا في مباريات وديّة، ولهذا فإن هذه المواجهة قد تمكن إنزاغي من الثأر من نيستا، عبر الانتصار عليه، ذلك أن مونزا لم يعرف الانتصار في أول ثلاث مباريات، بعد تعادلين وخسارة وحيدة، وهو يطارد الانتصار الأول الذي قد يتأخر، بما أن إنزاغي يملك فريقاً قوياً قادراً على حصد نقاط إضافية في رصيده.

فرق
المساهمون