إصابة مروعة تصدم نوتنغهام فوريست في افتتاحية الدوري الإنكليزي

تعرض لاعب نادي نوتنغهام فوريست، البرازيلي دانيلو (23 عاماً) لإصابة مروعة، اليوم السبت، بعد مرور سبع دقائق من انطلاق مباراة فريقه أمام ضيفه بورنموث، في الجولة الافتتاحية للدوري الإنكليزي الممتاز، موسم 2024-2025، واضطُر لترك مكانه إلى زميله ريان ياتيس، وسط صدمة زملائه، الذين بُهتوا من هول المشهد، بما أن اللقطة التي جمعته بمنافسه الغاني، أنتوان سيمينيو، لم تكن تبدو بتلك الخطورة.

وتواجه اللاعبان في كرة هوائية بدت سهلة، وحاول كل منهما استعادتها لصالح فريقه، ولم يكن اصطدامهما يوحي بإمكانية إصابة أحدهما، غير أن طريقة سقوط دانيلو لم تكن بالشكل الصحيح، حين وقف بشكل خاطئ، واستدار كاحله بطريقة مفاجئة، وهو ما تسبب بكسره، وألم شديد شعر به اللاعب البرازيلي الشاب، ثم تبعه سقوطه على أرضية الملعب.

وسارع الحكم ولاعبو نادي نوتنغهام لطلب مساعدة الأطباء من أجل إسعافه، كما تدخل المسعفون وأحاطوا باللاعب، ورفعوا حواجز قماشية تحجب الرؤية عن الحاضرين بملعب سيتي غراوند، رغبة في حمايتهم، وخاصة الأطفال، من مشاهد ربما تكون حساسة وتؤثر على نفسيتهم، فيما استكمل الأطباء علاجهم الأولي، قبل أن يُنقل اللاعب المصاب إلى المستشفى من أجل استكمال علاجه. ويبدو أن غياب اللاعب البرازيلي سيكون طويلاً بالنظر لخطورة الإصابة، إذ من المرتقب أن يغيب لعدة مباريات، في انتظار البيان التقييمي لأطباء النادي، الذي سيُنشر على الموقع الرسمي للنادي الإنكليزي، إذ يأمل المدير الفني، البرتغالي نونو سانتو، ألا تطول مدة غياب نجمه، نظراً لأنه يعتمد عليه في التحديات التي ستواجهه، وربما سيضطر لإيجاد بديل عبر استقدام لاعب جديد، ما دامت فترة الانتقالات لا تزال مستمرة.

Danilo has BROKEN his leg 15 minutes into the first game of the season…

Horrible news, wishing him a speedy recovery 🙏🏼pic.twitter.com/wdypCbIRBZ

— Ginga Bonito 🇧🇷 (@GingaBonitoHub) August 17, 2024

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

بولت يتعرض لإصابة مروعة ويُغادر على نقالة في مباراة خيرية

وسبق لعدة لاعبين أن أصيبوا بطريقة مشابهة، ومن بينهم لاعب المنتخب الفرنسي، جبريل سيسيه، في مباراة ودية تحضيرية لبطولة كأس العالم 2006، وكذلك الإصابة التي تلقاها مهاجم نادي أرسنال، إدواردو دا سيلفا (دودو)، عند خوضه مباراة في الدوري الإنكليزي، ضد نادي برمنغهام، حينها كان تدخل المدافع مارتن تايلور قاسياً جداً، كما يتذكر عشاق نادي سلتيك الإصابة المروعة لمهاجمهم السويدي، هنريك لارسن، الذي تعرض لكسر مزدوج في الكاحل، بعد تدخل قوي من لاعب نادي أولمبيك ليون الفرنسي، في مواجهة كانت ضمن مباريات كأس الاتحاد الأوروبي، عام 1999.