ما زالت الإصابات تلاحق لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم قبل مواجهة منتخب تنزانيا، الثلاثاء المقبل، على ملعب بنجامين مكابا في مدينة دار السلام، ضمن إطار الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026.
وانضم أمين حارث إلى قائمة المصابين، بعد معاناته من ألم في أسفل البطن، ما جعله يغيب عن تدريبات منتخب "أسود الأطلس" منذ الثلاثاء الماضي، إذ يخضع حالياً لبرنامج علاجي خاص من قبل الجهاز الطبي، من أجل تجهيزه لمباراة تنزانيا.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد" اليوم الخميس، فإنّ حارث مرشح للاستبعاد من تشكيلة منتخب المغرب أمام تنزانيا إذا لم يسترجع عافيته في الأيام القليلة المقبلة، علماً أنّ الإصابة التي يشكو منها نجم مارسيليا الفرنسي تحتاج لفترة راحة لا تقل عن 15 يوماً.
وفي خبر متصل، التحق المدافع نايف أكرد بمعسكر المنتخب المغربي المقام حالياً في مركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط، وذلك بعدما تجاوز خطورة الإصابة التي تعرض لها في رأسه في مباراة ناديه ويستهام الإنكليزي مع نوتنغهام فورست، لحساب الجولة 12 من منافسات البريمييرليغ، وعانى بسببها من ارتجاج في المخ.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، الخميس، أنّ أكرد خضع لمراقبة طبية مستمرة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، باعتبار الأخير مسؤولاً مباشراً عن الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون في الرأس، قبل أن يمنحه الضوء الأخضر بالانضمام إلى كتيبة المدرب وليد الركراكي.
وأضاف المصدر نفسه أن الجهاز الفني للمنتخب المغربي لن يحسم مشاركة اللاعب أكرد أمام تنزانيا إلا بعد خضوعه لفحوصات جديدة تثبت تعافيه كلياً من الإصابة، وذلك للحفاظ على سلامته.
وحول البديل المحتمل للمدافع أكرد في حال تعذرت مشاركته أمام تنزانيا، أوضح مصدر "العربي الجديد" أنّ هناك 3 مدافعين مرشحون لتعويض نجم فريق ويستهام الإنكليزي، وهم عبد الكبير أبقار وجواد الياميق ويونس عبد الحميد، إذ من المرجح أن يفاضل الركراكي بين هؤلاء للاستقرار على بديل أكرد.
ولم يستبعد المصدر نفسه إمكانية الاعتماد على عبد الكبير أبقار، مدافع نادي ألافيس الإسباني، أمام تنزانيا، طالما أنه اللاعب الوحيد الذي لم يختبره الركراكي في مركزه كقلب دفاع حتى الآن، رغم استدعائه المتكرر إلى منتخب "أسود الأطلس".