أي مستقبل ينتظر اللاعبين الجزائريين بعد إبعادهم من المنتخب الفرنسي؟

25 يونيو 2021
كان حسام عوار يُمني النفس بالمشاركة في الأولمبياد (Getty)
+ الخط -

أعلن سليفان ريبول، مدرب المنتخب الفرنسي تحت 23 سنة، عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في منافسات كرة القدم في منافسات أولمبياد طوكيو 2020، والتي ستنطلق يوم 22 يوليو/تموز المقبل.

وشهدت القائمة عدداً من المفاجآت، أبرزها إبعاد لاعب خط وسط فريق ليون حسام عوار، الذي كان قد أكد أن يحلم بالمشاركة في هذه المسابقة، وكان ذلك وراء رفضه اللعب للمنتخب الجزائري واختيار اللعب للمنتخب الفرنسي.

وكان عوار قد مثّل منتخب فرنسا الأول في مباراة ودية ضد منتخب أوكرانيا، إلا أنه استُبعد كذلك من تشكيلة "الديوك" التي تشارك حالياً في بطولة "يورو 2020".

ولم تحمل القائمة أسماء أخرى أبدت ترددها سابقاً في اللعب للمنتخب الجزائري، على غرار ظهير أيسر نادي ولفرهامبتون الإنكليزي ريان آيت نوري، ولاعب خط وسط فريق ساسولو الإيطالي ماكسيم لوبيز، إضافة إلى لاعب خط وسط فريق بوردو الفرنسي ياسين عدلي، وموهبة فريق سانت إيتيان الفرنسي عادل عوشيش، وأخيراً جوهرة ليون ريان شرقي، وهو الوحيد الذي لم يعلن حتى هذه اللحظة موقفه النهائي من اللعب لمنتخب "المحاربين".

ويُعد مهاجم فريق نيس أمين غويري الوحيد من أصحاب الأصول الجزائرية الذي حصل على ثقة المدرب ريبول، وهو الذي كان قد تلقى كذلك اتصالاً من المدرب جمال بلماضي في الأسابيع الماضية من أجل اللعب للمنتخب الجزائري، إلا أن اللاعب أكد أن تركيزه منصب على المشاركة في أولمبياد طوكيو مع منتخب "الديوك".

وبعد هذه التطورات، من المنتظر أن يعود الحديث بقوة في الأيام المقبلة عن إمكانية رغبة تلك الأسماء في اللعب مع المنتخب الجزائري مستقبلاً، رغم أن بلماضي يملك خيارات كثيرة في تشكيلته الحالية، إضافة إلى رفضه، وفقاً لما أكده في تصريحات سابقة، أن تكون الجزائر منتخباً احتياطياً لأي لاعب مهما كان اسمه ومستواه.

المساهمون