دفع نادي نابولي الإيطالي، مبلغ 81 مليون يورو من أجل التعاقد مع النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم ليل الفرنسي سابقاً، وهي أغلى صفقة في تاريخ النادي، بما أنّه كان في منافسةٍ قويةٍ مع فرق قوية رغبت في التعاقد مع مفاجأة الدوري الفرنسي الموسم قبل الماضي.
وقد رافق الصفقة، جدل كبير بما أن نابولي كان قريباً من التراجع بسبب طلبات ليل المالية، بما أنه رغب في الحصول على مقابل مالي كبيرٍ من أجل السماح للاعبه بالانتقال إلى الكالتشيو، وأراد ربح الوقت حتى يرتفع سعره أكثر بما يسمح له بالانتفاع بمقابل مالي كبيرٍ.
وأثارت صحيفة ليكيب الفرنسية، إشكالاً جديداً يهمّ هذه الصفقة، وستكون له تداعيات كبيرة، فبعد المشاكل التي عرفها المهاجم النيجيري خلال النصف الأول من الموسم، وخاصة مشاركته في احتفال وخرق البروتوكول الصحي في أكثر من مناسبة، وكذلك إصابته بفيروس كورونا بسبب تهوره، اتضح أن ليل لم يحصل بعد على قيمة الصفقة.
وفي الواقع، ووفق مصادر الصحيفة فإن ليل لم يحصل إلا على 10 ملايين يورو فقط من هذه الصفقة إلى حدّ الآن، وهو ما دفع السلطات القضائية إلى فتح تحقيق من أجل معرفة مصير بقية المبلغ الذي دفعه نادي نابولي ومصير الأموال التي كان يُفترض أن تكون من نصيب ليل.
ويبدو أن عمولات جرى تحويلها إلى الوكلاء والأشخاص الذين تدخلوا في الصفقة، بما أضرّ بحقوق نادي ليل الذي يبدو أنّه مصرّ على استعادة حقه، بعد أن خسر نجم هجومه الأول.