جلب أحد الأطفال الذين رافقوا لاعبي إنتر ميلان الإيطالي، قبل بداية المواجهة التي جمعتهم بمضيفهم تورينو، في الأسبوع التاسع من الدوري الإيطالي لكرة القدم، الاهتمام في مختلف منصات التواصل الاجتماعي والمواقع المختصة.
Before Inter Milan vs. Torino in Serie A, this young fan revealed where his true allegiance lies 🇮🇹
— ESPN FC (@ESPNFC) October 24, 2023
Seizing the moment 😂👏 pic.twitter.com/vFrQO3aLhX
وخلال عزف النشيد الرسمي للكالتشيو قبل المباراة، كان الطفل يرتدي قميص الإنتر مثل ما يحدث باستمرار، إذ يرتدي الأطفال قمصان الفريقين في تقليد متداول في المواسم الأخيرة، ولكنه وعند مرور الكاميرا أمام الطفل رفع قميص الإنتر الذي كان يرتديه، وكشف عن قميص فريقه المفضل، وهو نادي تورينو، وكأنه يُوجه رسالة مفادها أنه مجبر على ارتداء قميص فريق إنتر ميلان.
👀 𝐚𝐥 𝐜𝐮𝐨𝐫 𝐧𝐨𝐧 𝐬𝐢 𝐜𝐨𝐦𝐚𝐧𝐝𝐚. ❤️🐂 @TorinoFC_1906 #TorinoInter pic.twitter.com/X92xmZIIK1
— Lega Serie A (@SerieA) October 24, 2023
وأمسى الأطفال الذين يرافقون اللاعبين قبل ضربة البداية يسرقون النجومية باستمرار من اللاعبين بلقطات عفوية وتلقائية، يجرى لاحقاً تداولها بشكل كبير، وتعكس براءة الأطفال في بعض المناسبات، وكذلك المواقف الإنسانية لعدد من النجوم.
وقبل مباراة تشلسي وريال مدريد في دوري الأبطال في عام 2023، جلب طفل الاهتمام، وذلك بعد أن صافح قائد النادي "الملكي" كريم بنزيمة، وظهر كأنه غير مصدق لما حدث، حيث كان فرحا بشكل كبير للغاية، لا سيما أن مجريات اللقاء كانت لمصلحة فريق ريال مدريد، وغاب الحماس عن المواجهة.
Reaction of the child when Benzema greeted him. Very funny moment in foo... https://t.co/5oYmmqRews via @YouTube
— ward zouhaier (@wardzou) October 24, 2023
ويواجه النجوم باستمرار مواقف طريفة مع الأطفال، وخاصة اللاعب رونالدو، حيث يرغب جميعهم في أن يرافقه إلى الميدان، وكذلك مصافحته، في لقطات تتكرر في كل مواجهة تقريبا مع النجم البرتغالي.
وكان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بطل لقطة مميزة في عام 2016 عندما كان لاعباً في باريس سان جيران الفرنسي، حيث حاول أحد المسؤولين إبعاد طفل كان يستعد لمرافقة النجم السويدي وتغييره بطفل آخر، ولكن زلاتان كان له موقف مغاير وفرض بقاء الطفل الذي كان مرشحاً منذ البداية ليرافقه إلى الملعب، وانتصر له بعد التصرف الغريب من المسؤول.
ويعمد بعض النجوم إلى أن يرافقهم أبناؤهم قبل المباريات، مثل النجم الإنكليزي فودن، الذي يظهر معه ابنه روني في العديد من المناسبات، حتى يكون قريباً منهم، ولكن هذا الأمر لا يحصل بانتظام بلا شك، باعتبار أن هناك بعض القوانين التي تنظم العملية.
وتفضل بعض الأندية في عدد من المناسبات منح الفرصة لمنظمات خيرية من أجل منح الفرصة للأطفال الذين يعانون من مشاكل لمرافقة اللاعبين.