فرط ليفربول الإنكليزي من جديد، بفرصة حصد لقب دوري أبطال أوروبا، وأمام ريال مدريد الإسباني أيضا، الذي توج باللقب للمرة 14 في تاريخه، بالفوز على "الريدز" (1-0)، مساء السبت، في ملعب "دو فرانس" في العاصمة باريس.
ونجح المدرب كارلو أنشيلوتي في قيادة فريقه للقب جديد، بالبطولة الأبرز على مستوى القارة "العجوز"، في الوقت الذي عجز فيه "الريدز" عن التتويج بذات الأذنين، بعد أيام من خسارة معركة الدوري ضد مانشتسر سيتي، وخلف هذه الهزيمة كان هناك عدة أسباب، سنستعرض أبرزها في التقرير التالي...
حنكة الملكي في المواجهات الحاسمة
واجه ليفربول فريقاً متمرساً على مستوى النهائيات حصد اللقب في 13 مناسبة من قبل (دون احتساب اللقب الحالي)، في رقم تاريخي، في الوقت الذي قدم فيه الريال مستوى استثنائياً في هذه النسخة بالتحديد، نجح فيها بالعودة من بعيد في عدة مواجهات أمام فرق كبيرة على مستوى القارة، كباريس سان جيرمان ومانشستر سيتي، قبل أن يحسم موقعة النهائي ضد ليفربول.
عجز هجومي بالنهائيات
لم ينجح ليفربول في الثأر من ريال مدريد، بعد أن خسر أمامه لقب دوري أبطال أوروبا موسم 2017-2018، في الوقت الذي كشفت فيه شبكة "أوبتا" للإحصائيات رقماً سلبياً يظهر مدى عجز ليفربول هذا الموسم في المباريات النهائية، حيث حصد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب لقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنكليزي بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي، فيما كان نهائي الأبطال شاهداً على نتيجة سلبية أخرى على مستوى هز الشباك.
عام "الهزائم" لصلاح
بدأ النجم المصري العام بخسارة نهائي كأس الأمم الأفريقية أمام السنغال، قبل أن يفشل في بلوغ مونديال قطر، بعد خسارة البطاقة أمام المنافس ذاته، وبعدها، خسر لقب الدوري الإنكليزي لصالح مانشستر سيتي، رغم أنه نجح في هز شباك وولفرهامبتون في اللقاء الأخير، ليزيد الريال من خيبة صلاح في هذا العام، بعد خطف لقب أبطال أوروبا.
بطولات
فرق