- أعرب كلا الناديين عن حزنهما العميق وتضامنهما مع عائلة الفقيد في بيان مشترك، وتم تقديم الدعم النفسي للاعبين والحاضرين المتأثرين بالحادثة المأساوية.
- تسلط الحادثة الضوء على مشكلة الأزمات القلبية المتكررة بين اللاعبين الشبان في كرة القدم، مما يذكر بحادثة كريستيان إريكسن خلال "يورو 2020"، وتؤكد على أهمية الاستعدادات الطبية في الملاعب.
خطفت أزمة قلبية لاعباً آخر وهو في سن الشباب بإعلان نادي أونز سانت كليمون الفرنسي وفاة شاب يلعب في صفوفه عندما كان يشارك في مباراة ضد نادي سينونيز على ملعب "لا فوس أو فاش" ضمن دوري الشباب.
وكشفت صحيفة "فرانس بلو أوكسير" الفرنسية، السبت، أن اللاعب الذي لا تتجاوز سنه الـ13 عانى من أزمة قلبية حادة، سقط على أثرها أرضا، ليتدخل الحاضرون الذين حاولوا مساعدته وإعادة قلبه للنبض إلى غاية وصول المسعفين.
وأضافت الصحيفة أن الجهود التي بذلها المدربون وأعضاء من مجلس الإدارة لم تكن كافية، فتوفي اللاعب الشاب على أرضية الملعب، لكن الإسعاف رفض الإدلاء بأي تصريح بخصوص ملابسات وفاته، إذ تنص القوانين على أنه يتوجب نقل الضحية إلى المستشفى ليعلن الأطباء الشرعيين عن حالته الرسمية.
واشترك المدربون والإداريون لكلا الناديين في بيان مشترك ورد فيه: "نشعر بالألم إثر فقدان لاعب لا يتجاوز عمره 13 سنة حياته بطريقة صادمة، وذلك خلال مباراة في كرة القدم، ورغم الإسعافات الأولية التي تلقاها، إلا أنه لم يصمد وفارق الحياة، ويشترك الناديان في التعبير عن حزنهما العميق وتقديم أسمى عبارات التضامن مع عائلة الفقيد".
وتقدمت لجنة من الأطباء النفسيين لمعالجة اللاعبين الأطفال وكل ومن كان في الملعب من الفريقين من أجل مدّ يد المساعدة للمتضررين نفسياً من المشهد القاسي لوفاة اللاعب الطفل، بما أن الحادثة كانت مرعبة وتسببت في تأثرهم بشدة من فقدان زميلهم.
وتتكرر بين الفترة والأخرى حوادث الأزمات القلبية التي يتعرض لها اللاعبون بما أنها أصبحت اليوم جزءًا في كرة القدم، ومن الضحايا من ينجو بأعجوبة بفضل تدخل طبي مثالي، ومنهم من يفقد حياته ويترك فراغا رهيبا وسط زملائه.
ولعل أبرز حادثة وقعت في السنوات الأخيرة هي تلك التي تعرض لها قائد المنتخب الدنماركي كريستيان إريكسن، وذلك لأن المباراة التي تعرض خلالها لأزمة قلبية كانت محل متابعة كبيرة على القنوات التلفزيونية، بما أنها دخلت ضمن مباريات بطولة "يورو 2020" وكانت ضد منتخب فنلندا.