جرت مباراة الدوري الفرنسي بين نادي بوردو وضيفه مونبولييه وسط أجواء مشحونة، وضغط فرضه أصحاب الأرض الذين يتجهون بخطوات متسارعة نحو الهبوط، فنتج عن ذلك أحداث عنف ولقطات غريبة خلال التسعين دقيقة.
ونشرت صحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية تفاصيل الأحداث الخطيرة التي شهدتها المواجهة، وقبل انطلاقها أشعل عشاق نادي بوردو عشرات الألعاب النارية، مما دفع الحكم الرئيسي لتوقيف اللقاء طيلة عشر دقائق كاملة، كإجراء احترازي أضحى جزءًا مرافقاً لعدة مباريات في الدوريات الأوروبية.
وعادت جماهير بوردو مرة ثانية لإثارة الشغب، بعد أداء شاحب أظهره اللاعبون، مرة أخرى، خاصة أن المنافس سجل الهدف الأول عند الدقيقة 11، ثم هدفا ثانيا 5 دقائق بعدها، مما دفعهم لرمي المقذوفات، وهو ما استدعى توقيفاً آخر للمواجهة، وتحذير المتورطين من أن تصرفاً آخر سيكلفهم الإيقاف النهائي للقاء ومعاقبتهم بخسارة المواجهة على البساط.
وعاش حارس بوردو والدولي الفرنسي، بونوا كوستيل، أوقاتا صعبة، بسبب المعاملة التي تلقاها طيلة الشوط الأول، فتوجه صوب المشجعين الذين استهدفوه، رغبة منه في طلب تفسيرات حول ما يحدث، لكنه انصدم بمعاملة قاسية تجاهه.
وسرعان ما اشتدت الأعصاب وحاول كوستيل الاعتداء على أحد المشجعين الذين تجاوزوا الخطوط الحمراء، لكن إداريين وأمنيين منعوه وحاولوا توجيهه صوب غرف تغيير الملابس، وكان لهم ذلك بصعوبة بالغة.
وأكمل مونبولييه المواجهة بتسعة لاعبين فقط، بعد أن طُرد الصربي ميهايلو ريستيتش عند الدقيقة 45، وقبله الفرنسي نيكولاس كوزا في الدقيقة 39، لكن النقص العددي لم يُؤثر في تألق الفريق الذي ضمن النقاط الثلاث بفضل هدفين نظيفين.
وانتظر "أولتراس" نادي بوردو لاعبيه عند مخرج الملعب بغاية الاعتداء عليهم، إلا أن الحضور الأمني الكثيف منع ذلك، وسمح للحافلة بالمغادرة صوب مركز التدريبات وسط حماية مشددة.
Déjà parles mieux je suis pas ton pote Costil a fais le signe de l’argent en nous traitant de vendus mais bon je pense pas que t’étais au stade pour voir ça pic.twitter.com/ZnZ4y2Np3D
— Carlitožić 🇧🇦#OUDINOUT (@krlitoooo) March 20, 2022
Truc de dingue #FCGBMHSC quel public , monstrueux ce qu’ils donnent @girondins @FlorianBrunet78 @ub87officiel pic.twitter.com/xlxLJRzZaB
— Neil Narbonne (@NeilNarbonne) March 20, 2022