شهدت نتائج فريق أتلتيكو مدريد الإسباني تراجعاً كبيراً في عام 2024، حيث فشل الفريق في حصد الانتصارات، وبدأ يبتعد عن صراع التتويج بالدوري الإسباني، وبات مهدداً بفقدان فرصه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في العام المقبل.
ويحتل الفريق المركز الرابع بعد مرور 26 أسبوعاً من الدوري الإسباني وفي رصيده 52 نقطة، حيث اتسع الفارق عن ريال مدريد المتصدر إلى 13 نقطة، كما أن الفارق عن برشلونة أصبح 5 نقاط، بعد أن كان الفريق الذي يدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني منافساً للريال وجيرونا على المركز الأول في المباريات الأولى.
وخلال آخر 7 مباريات في كل المسابقات، حقق الفريق انتصاراً وحيداً كان على حساب لاس بالماس، بفي حين خسر مباريات مهمة، وخاصة في كأس إسبانيا حيث ودّع المسابقة بعد خسارته ذهابا وإياباً أمام أتلتيكو بيلباو، الذي بات يُهدده بافتكاك المركز الرابع منه، بعد تقلص الفارق إلى 3 نقاط فقط.
طريقة سيميوني السبب؟
رغم أنه الفريق الوحيد الذي انتصر على المتصدر ريال مدريد، فإن فريق المدرب سيميوني لم يقدر على تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الأخيرة، وهو أمر قد يفسر بعدم نجاح خطة المدرب الأرجنتيني الذي يفكر كثيراً في تأمين الدفاع على حساب الهجوم، ورغم ذلك، فإن أداء فريقه دفاعياً لم يكن مميزاً في المباريات الماضية، خاصة بعد أن ضرب بيلباو شباكهم في 3 مناسبات في آخر مواجهات، ما يعني أن "الشولو" بات مطالباً بتغيير أسلوب لعب الفريق الذي يملك مهاجمين من أعلى مستوى، مثل الإسباني ألفارو موراتا والهولندي ممفيس ديباي والفرنسي أنطوان غريزمان.
أتلتيكو مدريد يراهن على دوري الأبطال
خسر الفريق آماله في التتويج بالدوري الإسباني حيث أصبح الفارق عن الريال مهماً ويصعب تعويضه، كما أن الفريق ودّع مسابقة كأس إسبانيا، وبالتالي لا توجد أمامه خيارات من أجل إنقاذ موسمه غير التألق في دوري أبطال أوروبا، وبعد خسارته ذهابا أمام إنتر ميلانو الإيطالي، فإن الفريق قادر على التعويض في مباراة الإياب وحصد التأهل، وهو قادر على ذلك إذ يملك مجموعة قوية قادرة على الانتصار على أي منافس إن ظهر نجوم الفريق بمستواهم العادي.