أبو يونس لـ"العربي الجديد": فريق اتحاد أبناء سخنين هدف للعنصرية الإسرائيلية
أكد رئيس فريق اتحاد أبناء سخنين، محمد أبو يونس، أن الفريق الذي يشارك في الدوري الإسرائيلي يمثل الوسط العربي بأكمله، وهو أحد الأندية الرياضية العربية القليلة التي تنافس الأندية اليهودية هناك.
وتحدث أبو يونس في حوار مع "العربي الجديد"، أشار خلاله إلى معاناة النادي مراراً بسبب الأجواء العنصرية، وقال إن النادي الذي تأسس قبل نحو 20 عاماً يملك في سجله العديد من الإنجازات رغم شح الموارد.
وقال محمد أبو يونس إن النادي سبق أن لعب في مسابقة الدوري الأوروبي موسم 2004-2005 وفاز بالكأس المحلية، مشيرا إلى أن الفريق يعاني من نقص البنية التحتية، رغم امتلاكه فرقاً للواعدين، مؤكدا أن شح الميزانيات يقف حائلا أمام الفريق للوصول إلى أعلى المراتب، خصوصاً لو جرت مقارنته بالأندية الكبيرة الأخرى محلياً.
وتتطرق أبو يونس إلى الحديث عن ملعب "الدوحة" الذي يعد ملعباً بيتياً لنادي اتحاد أبناء سخنين، ويلعب عليه مبارياته الرسمية، لكنه ليس ملكا للنادي، على عكس بقية الأندية التي تمتلك ملاعبها.
وقدم رئيس فريق اتحاد أبناء سخنين شكره للقطريين الذي ساهموا ببناء هذا الملعب قبل حوالي 16 عاما، والذي يتسع لـ7500 متفرجاً، متسائلا لماذا لا يكون الملعب ملكا للنادي، وكاشفا أن الملعب صغير الحجم على جماهير الفريق، بل هو سبب في تأخر حصاد الفريق الألقاب ومنافسة الكبار.
وكشف أبو يونس أن ناديه لطالما كان مستهدفاً باعتباره يمثل الوسط العربي هناك، ولطالما عانى من الأجواء العنصرية، ودائما ما تكون مباريات الفريق مشحونة بأجواء سلبية، خصوصا ضد فريق بيتار القدس، لكنه أكد استمرار الجميع في النادي بالعطاء قائلاً: "صامدون ونشارك في كل مباراة من أجل الفوز، ولدينا كلمتنا في الدوري المحلي ونسعى لاستعادة الأمجاد".