قرر الاتحاد الدولي لكرة اليد، إيقاف رئيس الاتحاد المصري هشام نصر عن العمل الرياضي مدة عام كامل، بداعي مخالفته الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خلال تنظيم مصر منافسات كأس العالم الأخيرة، في الفترة بين 13 إلى 31 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وجاء القرار من جانب الاتحاد الدولي مفاجئاً للجميع، في ظل وجود المصري حسن مصطفى رئيساً للاتحاد الدولي، ومشرفاً على كلّ الإجراءات التنظيمية للبطولة المونديالية في مصر وإشادته بالتنظيم.
وأتى القرار بداعي توصية من جانب لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي لكرة اليد، التي طالبت بتوقيع عقوبة على رئيس الاتحاد المصري، لتركه "الفقاعة الطبية" التي كانت مخصصة لكل المنتخبات المشاركة في البطولة أكثر من مرة، رغم التحذير من هذا الأمر.
والمثير في الأمر، أنّ الاتحاد الدولي أكد اتخاذ قرار إيقاف هشام نصر مدة عام بالإجماع، عدا تصويت حسن مصطفى رئيس الاتحاد، الذي لم يشارك في التصويت ضد قرار الإيقاف.
وكانت تسريبات انتشرت، في الساعات الأخيرة، عن نشوب خلافات كبيرة بين هشام نصر من جهة ورئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد من جهة ثانية في الفترة الأخيرة، بسبب تنظيم الاتحاد المحلي بطولة الدوري المصري، وإصراره على استكمال نسخة الموسم الماضي.