620 عراقياً وصلوا إلى بولندا قادمين من أوكرانيا

05 مارس 2022
أكثر من مليون شخص فروا من أوكرانيا (سين غالوب/Getty)
+ الخط -

أعلنت السفارة العراقية في بولندا، اليوم السبت، أن عدد العراقيين الذين دخلوا الأراضي البولندية قادمين من أوكرانيا وصل إلى 620 شخصاً، بعد يومين على تأكيد وزارة الخارجية العراقية نقل أكثر من 500 مقيم في أوكرانيا إلى بولندا

وقالت السفارة في بيان إن "السفارة تعمل طوال أيام الأسبوع وبالتنسيق المستمر مع السلطات البولندية للوقوف على المعوقات والمشاكل التي يواجهها العراقيون النازحون من أوكرانيا، والإسراع في حلها وتقديم المساعدة لهم". أضافت: "وصل عدد العراقيين الذين دخلوا الأراضي البولندية ما يقارب 620 شخصاً". 

وأشارت إلى قيامها بزيارات ميدانية إلى الحدود البولندية مع أوكرانيا للتعرف على أوضاع النازحين من أبناء الجالية العراقية، موضحة أنها "استقبلت المواطنين العراقيين وقدمت المساعدة لهم من خلال ترتيب وتسهيل حجز الفنادق، وتوفير احتياجاتهم الأساسية من الطعام والشراب". 

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، أول من أمس الخميس، انتقال أكثر من 500 من رعاياها من أوكرانيا إلى بولندا بسبب الحرب الدائرة في الأولى.  

ويقدر عدد الجالية العراقية في أوكرانيا بأكثر من 5500 شخص، من بينهم مئات الطلاب، علماً أن ثمة رجالاً عراقيين سبق وأن تزوجوا نساء أوكرانيات وكونوا أسراً هناك. وخلال الأيام الأخيرة، كانت هناك مطالبات بالإسراع في إعادة العراقيين العالقين في أوكرانيا والراغبين في العودة إلى بلادهم، وسط انتقادات لضعف الإجراءات في هذا المجال. 

وبحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس الجمعة، أوضاع العراقيين في أوكرانيا مع عميد الجالية العراقية فيها عدنان الكاظمي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف إن "وزير الخارجية أجرى اتصالاً هاتفياً مع عميد الجالية العراقية في أوكرانيا عدنان الكاظمي، وبحثا أوضاع العراقيين وكيفية وسبل تحقيق الاستجابة الممكنة لهم خلال الظرف الراهن". 

ولفت إلى أن "حسين استمع إلى تفاصيل عرضها الكاظمي والاستجابة العاجلة لمتطلبات الجالية من قبل وزارة الخارجية والإجراءات التي اتخذتها قبل الأزمة الأوكرانية الروسية وتقديم الدعم للجالية". 

ويواجه عراقيون يقيمون في أوكرانيا ظروفاً صعبة بسبب الحرب التي تشهدها البلاد منذ الرابع والعشرين من فبراير/ شباط الماضي، إذ اضطر كثيرون منهم إلى الاختباء في الملاجئ هرباً من القصف أو التوجه نحو حدود أوكرانيا مع دول أوروبية أخرى على أمل العودة إلى العراق. 

المساهمون