أعلنت السلطات الروسية، الخميس، أنّ ستة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم و49 شخصاً علقوا داخل منجم في سيبيريا هم في عداد المفقودين.
وقال الوزير الروسي لحالات الطوارئ عبر منصة "تيليغرام" إنّ "عمليات الانقاذ في منجم ليستفياينايا متواصلة. تمّ إنقاذ 237 شخصاً وجُرح 45 شخصاً". وأضاف: "لا يزال 49 شخصاً عالقين في المنجم. وتعمل فرق الوزارة على الأرض"، منها فرق الإطفاء والإسعاف والانقاذ.
وأشار المسؤول المحلي للوزارة، أليكسي شولغين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الروسية (تاس) إلى أنّ "موقعهم غير محدّد في الوقت الحالي".
وأفاد إعلام حاكم منطقة كيميروفو، سيرغي تسيفيليف، التي يقع المنجم فيها، على "تيليغرام"، بأنّ 43 شخصاً نُقلوا إلى المستشفى، بينهم اثنان في "حالة حرجة" وأنّ "وزارة حالات الطوارئ تلقّت تنبيهاً عند الساعة 9:07 بشأن دخان يتصاعد من منجم ليستفياينايا في مدينة غراموتينو".
Tragedy in Kemerovo region where at least one miner died, two are in grave condition, 41 suffered from smoke inhalation and at least 48 miners are still trapped underground at a depth of 250 metres following a major explosion and a fire at the Listvyazhnaya coalmine pic.twitter.com/3B0MCReBkE
— The Siberian Times (@siberian_times) November 25, 2021
ولم تُعرف الأسباب الدقيقة لوقوع الحادث على الفور.
وبحسب المصدر نفسه، توجّه 11 فريق إنقاذ متخصّصا من الوزارة إلى مكان الحادثة بانتظار فرق إضافية ستصل لاحقاً، فضلاً عن مروحية تقلّ أطبّاء.
وغالباً ما ترتبط الحوادث في المناجم في روسيا بالتراخي في تطبيق معايير السلامة أو الإدارة السيئة أو المعدّات القديمة من الحقبة السوفييتية.
أدّى أكبر حادث في منجم في روسيا في مايو/أيار 2010 إلى مصرع 91 شخصاً وإصابة أكثر من مائة شخص في منجم راسبادسكيا في منطقة كيميروفو، حيث تتواجد مناجم فحم عديدة.
(فرانس برس)