500 متطوع تونسي في قافلة لكسر الحصار على غزة

12 ابريل 2024
مسيرة لدعم غزة في تونس في 5 إبريل الجاري (حسان مراد/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- متطوعون في تونس يسجلون أسماءهم للانضمام إلى قافلة "ضمير العالم" المتجهة براً إلى غزة عبر مصر في 19 إبريل، تضم أطباء ومحامين ونشطاء لكسر الحصار.
- القافلة تهدف لتقديم مساعدات إنسانية وتسهيل دخول الكوادر الطبية إلى غزة، خاصة بعد فشل محاولات الحصول على تأشيرات لمصر.
- تشمل البعثة 20 طبيباً متخصصاً وتجهيزات لإجراء تدخلات جراحية، مع التركيز على الضغط الدولي لتسهيل مهمتهم وكسر الحصار على غزة.

يواصل متطوعون في تونس تسجيل أسمائهم في قافلة "ضمير العالم" لكسر الحصار على غزة، والتي ستنطلق في 19 إبريل/ نيسان الحالي براً إلى مصر، وتضم أطباء ومحامين ونشطاء في المجتمع المدني.

وتهدف القافلة إلى الوصول إلى معبر رفح محمّلة بمساعدات إنسانية لفائدة الفلسطينيين، مع إعطاء أولوية قصوى لدخول الكوادر الطبية وشبه الطبية التي تعذر وصولها عبر رحلات جوية جواً بعدما فشلت محاولات حصولها على تأشيرات سفر لمصر في الأشهر الأخيرة.

وتشكلت قافلة "ضمير العالم" لكسر الحصار على غزة في الأسابيع الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، وفتحت عمادة الأطباء في تونس باب التطوع لمشاركة الطلاب في دعم الجهود الصحية المبذولة المصابين في غزة، لكن مطالب الحصول على تأشيرات سفر لمصر لم تجد أي رد.

وأعلنت منظمات مدنية، من بينها عمادة الأطباء وهيئة المحامين، إلى جانب نشطاء، تشكيل مبادرة جديدة بتنظيم قافلة برية ستنطلق من العاصمة تونس نحو الحدود المصرية مروراً بليبيا. وقال الناشط في القافلة وائل نوار لـ"العربي الجديد": "زاد عدد المتطوعين إلى 500 سيساندون القافلة التي ستتجه براً من تونس إلى رفح".

وأكد نوار أنه "سيجري تقسيم الأدوار بين المتطوعين، حيث ستعطى أولوية للأطباء في الحصول على تأشيرات دخول، بينما سيُكلَّف الباقون تنفيذ مهمات مرافقة القافلة على امتداد الطريق الرابطة بين تونس ومصر".

أضاف: "الغاية من القافلة هي الضغط على المجتمع الدولي وأصحاب القرار لتسهيل دخول الكوادر الطبية إلى رفح، وتمكينهم من الحصول على تأشيرات لدخول مصر بعدما استعصى ذلك في الأشهر الأخيرة".

وستضم بعثة "ضمير العالم" 20 طبيباً متخصصين في الجراحة والتخدير والإنعاش، وتجهيزات وأدوية تسمح بتنفيذ عدد من التدخلات الجراحية بتقنيات طب الحرب الذي يتطلب مهارات خاصة في التعامل مع الأوضاع بعدما خرجت غالبية مستشفيات غزة عن الخدمة.

واعتبر نوار أن "تطور الأوضاع في غزة وارتفاع عدد ضحايا العدوان يجعلان من الضروري مواجهة كل الصعوبات من أجل الوصول إلى رفح، والمشاركة ميدانياً في تخفيف أوجاع الجرحى".
وأشار إلى أن "التسجيل في قائمة المتطوعين لمرافقة ومساندة القافلة لا يزال مفتوحاً، داعياً كل القوى في تونس والعالم إلى تكثيف الضغوط لكسر الحصار على غزة".

والأسبوع الماضي، أعلن المجلس الوطني لعمادة الأطباء التونسيين فتح باب التسجيل للمشاركة بصفة تطوعية في قافلة طبية لفائدة قطاع غزة، وذلك للمرة الثانية على التوالي منذ اندلاع العدوان عليه.

المساهمون