إعادة فتح مدارس غينيا بعد إغلاقها نتيجة "إيبولا"

16 يناير 2015
طفل مصاب بإيبولا في غينيا (فرانس برس)
+ الخط -



قال وزير الصحة الغيني إن كافة المدارس، التي تم غلقها في أعقاب انتشار وباء إيبولا، سيعاد فتحها يوم الاثنين.

وقال وزير الصحة، ريمي لاما، في أكرا بغانا، خلال قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) إن هذا الإجراء يتم اتخاذه "بسبب تحسن الوضع".

وفي ليبيريا، سيعاد فتح المدارس "الشهر المقبل"، حسبما قال القائم بأعمال السفارة الليبيرية في غانا، موسو روهل.

وستظل المدارس في سيراليون مغلقة، حيث يزداد تفشي المرض.

وقال وزير الصحة السيراليوني، فودي ساوي لاهاي، "نحن نراقب الوضع، وسوف نأخذ القرار بعد ذلك".

وأضاف "قمنا باستيراد أجهزة قياس الحرارة لاستخدامها للمراقبة في المدارس. وبمجرد القيام بذلك الأمر وقلّ عدد الحالات المصابة، سوف ندرس قرار إعادة افتتاح المدارس".

وفي السياق ذاته، قال مسؤولو صحة اليوم الجمعة، إنه يجري نقل اثنين من المتطوعين يحتمل تعرضهما لفيروس إيبولا القاتل إلى بريطانيا من أجل المراقبة الوقائية.

وقالت إدارة الصحة العامة التابعة للحكومة البريطانية إن المتطوعين اللذين كانا يعملان في علاج ضحايا وباء إيبولا المنتشر في غرب أفريقيا سيصلان اليوم الجمعة للتقييم ثم المراقبة لبقية فترة الحضانة التي تبلغ 21 يوما.

وأضافت في بيان "لم يتم تشخيص إصابة الشخصين بـ إيبولا. ليس لدينا حاليا أي أعراض. وخطر ظهور المرض لديهما لا يزال منخفضا".

وتابعت الإدارة أن من المحتمل أن يكون المتطوع الأول تعرض لخطر العدوى في سيراليون بسبب أضرار لحقت بمعدات الوقاية الشخصية لكنه لم يتصل بالدم أو سوائل الجسم من أي مريض إيبولا خلال هذا الوقت.

ولم تذكر أين كان يعمل الشخص الثاني لكنها أوضحت أنه يجري نقله إلى بريطانيا على متن طائرة خاصة.

وتٌعالج ممرضة بريطانية جرى تشخيص إصابتها بفيروس إيبولا الشهر الماضي في مستشفى في لندن حيث قال أطباء يوم الاثنين إنها لم تعد في حالة حرجة.

المساهمون