قال نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، إن 226 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي استشهدوا منذ عام 1967، وهناك مئات من الأسرى استشهدوا بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة نتيجة لأمراض وإصابات ورثوها خلال سنوات اعتقالهم.
وكشف نادي الأسير في بيان عشية ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني غداً الخميس، أن من بين الشهداء الأسرى 75 أسيرًا استشهدوا نتيجة القتل العمد، و7 بعد إطلاق النار عليهم، و71 نتيجة سياسة الإهمال الطبي والقتل البطيء التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال، في حين شكلت عمليات التعذيب الجسدي والنفسي أبرز السياسات الممنهجة التي أدت إلى قتل 73 أسيرًا على مدار العقود الماضية، والتي تصاعدت مجددًا منذ نهاية 2019.
وأوضح البيان أنه خلال السنوات العشر الماضية، استشهد في سجون الاحتلال 29 أسيرًا، وشكلت سياسة الإهمال الطبي سببًا مركزيًا لقتلهم، وفي عام 2020، استشهد أربعة أسرى، وهم نور الدين البرغوثي، وسعدي الغرابلي، وداوود الخطيب، وكمال أبو وعر، ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين ثمانية أسرى شهداء، أقدمهم الأسير أنيس دولة منذ عام 1980، إضافة إلى عزيز عويسات الذي استُشهد عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح الذين استُشهدوا في 2019، وشهداء 2020 سعدي الغرابلي، وداوود الخطيب، وكمال أبو وعر.
وأوضح النادي أن الأسير داوود الخطيب استشهد في 2 سبتمبر/ أيلول الماضي، في سجن "عوفر"، بعد 18 عامًا من الاعتقال، وقبل موعد حريته بعدة أشهر، واستشهد الأسير كمال أبو وعر، في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد 17 عامًا من الاعتقال، وثبوت إصابته بسرطان في الحنجرة، كما أصيب بفيروس كورونا في مستشفى الاحتلال، وكلا الشهيدين يواصل الاحتلال احتجاز جثمانه.