تونس توقف الحجر الإلزامي على الوافدين

13 يونيو 2020
أعلنت الحكومة دعم القطاع السياحي بـ500 مليون دينار(فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت تونس أنها لن تفرض الحجر الصحي الإلزامي في الفنادق على الوافدين إلى أراضيها لكنها ستطلب إبراز فحوص تُثبت خلو المسافرين من فيروس كورونا، بالتزامن مع فتح حدودها في 27 حزيران/يونيو المقبل.
وأوضحت رئاسة الحكومة في بيان، أنه اعتباراً من الخميس المقبل، سينبغي على التونسيين العائدين من الخارج تقديم "شهادة مخبرية تثبت عدم الإصابة بـ(كوفيد-19) على ألا يتجاوز تاريخ إجرائه 72 ساعة عند الوصول إلى الحدود التونسية" بالإضافة إلى الخضوع "للحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوماً".
وحتى الآن، كان الحجر الصحي إلزامياً في تونس، وذلك في فنادق لمدة سبعة أيام، على أن يُستكمل بحجر صحي ذاتي لسبعة أيام إضافية.
قالت الحكومة التونسية إنها ستفتح حدود البلاد البحرية والبرية والجوية على أمل إنقاذ صناعة السياحة بعد السيطرة على جائحة فيروس كورونا، كما سيسمح بالتنقل الداخلي بين المدن بداية من الخميس المقبل.
وأضافت رئاسة الحكومة أن السياح القادمين ضمن مجموعات مع منظمي الرحلات السياحية، سيُنقلون "إلى النزل على متن الحافلات السياحية الملتزمة بقواعد البروتوكول الصحي للسياحة التونسية وذلك في مجموعات مؤطرة".
وسينبغي على الفنادق تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي التي تنصّ على تقديم وجبات فردية بدلاً من عرض أطباق يختارون منها، بالإضافة إلى احترام المسافة الآمنة بين الطاولات والمقاعد ومساحة ثلاثة أمتار مربعة لكل شخص في أحواض السباحة.
وأشارت رئاسة الحكومة إلى أنه "يرخّص للمجموعات المؤطرة للسياح زيارة المتاحف والمعالم والمواقع الأثرية السياحية مع احترام البروتوكول الصحي بكل موقع".
أما بالنسبة للمسافرين الآخرين أي السياح غير التابعين لمنظمي الرحلات والمواطنين التونسيين، لم تحدد الحكومة ما إذا كانت ستفرض عليهم نوعاً من الحجر ولم تعطِ أية معلومة محددة عن الأمر.وسيُسمح للسيّاح بإجراء فحص الكشف عن الفيروس قبل العودة. 
وستتيح الدولة التونسية للسياح "إجراء تحليل PCR بطلب منه أو من دولة إقامته ابتداءً من اليوم السادس من دخوله إلى تونس"، وفق ما جاء في البيان الذي لم يحدد لا سعر الفحص ولا الوقت اللازم لصدور نتيجته.
وكانت تونس التي أغلقت حدودها في منتصف آذار/مارس للحدّ من تفشي فيروس كورونا الجديد، بمنأى عن الوباء نسبياً، مع 49 وفاة على أراضيها في المجمل. ولم تعد البلاد تسجّل إلا بعض الإصابات الجديدة يومياً، معظمهم أشخاص يخضعون للحجر أصلاً بعد عودتهم من الخارج.
(فرانس برس، العربي الجديد)
المساهمون