وأضاف جهانبور، وفقاً للتلفزيون الإيراني، أن إجمالي المتعافين من كورونا تجاوز حاجز 17 ألف شخص، ليرتفع إلى 17935 وعدد المصابين إلى 53183 والوفيات إلى 3294. وأشار إلى أن من بين المصابين 4035 شخصا "في مرحلة صعبة من المرض".
ومن المصابين الجدد بفيروس كورونا في إيران، علي لاريجاني، رئيس البرلمان، إذ ذاع مساء أمس الخميس، نبأ إصابته بالفيروس، وخضوعه للحجر الصحي المنزلي. وسبق أن أعلنت طهران عن إصابة آخرين من الشخصيات الإيرانية بكورونا الجديد منذ التاسع عشر من فبراير/شباط الماضي، حين الإعلان عن اكتشاف أولى حالات الإصابة به، في مقدمتهم، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي ونائبة الرئيس الإيراني لشؤون الأسرة والمرأة، معصومة ابتكار، ووزراء ومشرعون برلمانيون.
كما توفي عدد من الشخصيات الإيرانية المصابة بكوبيد 19، أبرزهم الدبلوماسي البارز حسين شيخ الإسلام، والنائبة عن العاصمة طهران فاطمة رهبر، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد مير محمدي، والسفير الإيراني الأسبق لدى الفاتيكان ومصر هادي خسروشاهي، ومستشار رئيس السلطة القضائية أحمد تويسركاني.
من جهته، أعلن وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، اليوم الجمعة، وفقا لما أوردته وكالة "تسنيم" أن بلاده ستشهد تحولا في مواجهة كورونا على المستوى العالمي بعد تعزيز آليات اكتشاف حالات الإصابة بفيروس كورونا، مشيراً في الصدد إلى مشروع المسح الطبي الذي تنفذه وزارة الصحة منذ أسابيع لتحديد المشتبهين بالإصابة بالفيروس. وأضاف نمكي أن المشروع شمل حتى اليوم 90 في المائة من سكان إيران البالغ عددهم 83 مليون نسمة.
إلا أن الوزير الإيراني أكد في الوقت ذاته، أن بلاده لاتزال في مرحلة إدارة أزمة كورونا ولم تنتقل إلى مرحلة السيطرة عليه واحتوائه، معربا عن أمله أن يستمر الإيرانيون في التزامهم بخطة التباعد الاجتماعي.