ويتمثل الروبوت الذي بدأت وزارة الداخلية في اعتماده لملاحقة المتمردين على الحجر الصحي، في عربة صغيرة مجهزة بكاشف للإطلاع على وثائق الهوية وأذون الخروج للعمل، مرتبطة بقاعدة بيانات للوزارة.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الداخلية خالد الحيوني لـ"العربي الجديد"، أن الروبوت الجديد في طور الاختبار، وجرى استخدامه في إطار تطبيق إجراءات الحجر الصحي وحظر التجول، دون الكشف عن أي معطيات حول الاستعمالات الأخرى لهذا الروبوت.
Facebook Post |
وكثفت إدارة أزمة كورونا في الحكومة التونسية، الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة، ومنها الروبوتات، وأجهزة الدرون التي ستخصص لقياس الحرارة، وتحديد أماكن المشتبه بإصابتهم بالفيروس.
وحصلت وزارة الصحة، بحسب الوزير عبد اللطيف المكي، على الطائرات المسيرة "الدرون" من أحد المتطوعين، الذي قدمها، لاستعمالها في الكشف عن المصابين بكورونا، وذلك بتقصيها عند التحليق من يسجلون ارتفاعاً في درجة حرارتهم، وبأخذ الصور اللازمة للعثور عليهم.
كذلك أعلن آلدو جرفازوني، مواطن إيطالي مقيم في تونس ومختص في علم المعادن، أن تونس ستشرع في تصنيع أجهزة تنفس صناعي من أقنعة الغوص، لمواجهة فيروس كورونا، وأضاف جرفازوني، أن هذا الجهاز فعال جداً، ويمكن استعماله في الإسعافات الأولية إلى حين إيجاد سرير إنعاش لأنه لا يعوّض الجهاز الطبي 100 بالمائة.
وتابع، في تصريح لإذاعة موزاييك المحلية، أن الجهاز أثبت فاعليته في منطقة لومبارديا الإيطالية أكثر المناطق الإيطالية تضرراً من الفيروس، وشدد على أنه تمت تجربة الجهاز في المستشفيات التونسية، وكان ناجعاً، حيث سيتم استخدامه لتدارك العجز المسجل على مستوى أجهزة التنفس في المستشفيات، إذا ما تزايد عدد المصابين بفيروس كورونا.