أعلنت وزارة الصحة العامة القطرية ، ليل الثلاثاء، عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لأحد المواطنين.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، في منشور على صفحتها في موقع تويتر، إن وزارة الصحة العامة أعلنت عن إصابة مؤكدة لمواطن، يبلغ من العمر 65 عاماً، بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وذكرت الوكالة أن المريض يعاني من عدة أمراض متزامنة.
من جهتها قالت وزارة الصحة القطرية على موقعها الإلكتروني إن المريض أدخل إلى المستشفى، لتلقي العناية الطبية اللازمة حسب البروتوكول الوطني للتعامل مع حالات الإصابة المؤكدة أو المشتبهة بالمرض، وتقوم وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة للسيطرة على المرض والحد من انتشاره.
Twitter Post
|
مختلف عن كورونا المستجد
ولفتت الوزارة إلى أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية تختلف عن فيروس كورونا المستجد، إذ إن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه أحد فيروسات كورونا (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، وهو يختلف عن فيروس كورونا المستجد والمعروف بـ (كوفيد 19)، والذي انتشر مؤخراً في عدد من الدول، حيث يختلف الفيروسان في مصدر العدوى وطرق انتقال المرض وشدته، وأكدت الوزارة عدم تشخيص أي حالة لعدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في دولة قطر حتى الآن.
وأشارت الوزارة إلى أنه خلال العامين الماضيين تم تسجيل ثلاث حالات لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في دولة قطر، ودعت الوزارة جميع أفراد المجتمع، وخاصة الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة أو الذين يعانون من نقص مستوى المناعة، إلى التقيد بتدابير النظافة العامة والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون والمطهرات.
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
وبحسب منظمة الصحة العالمية فمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه أحد فيروسات كورونا (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أو فيروس كورونا)، اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012، وتمثل فيروسات كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في أمراض للبشر، يمتد طيفها من نزلة البرد الشائعة إلى المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس).
وبُلِّغ عن حالات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في 27 بلداً منذ عام 2012، وبلَّغت المملكة العربية السعودية عن 80% تقريباً من الحالات البشرية، وتمثل الحالات التي اكتُشفت خارج الشرق الأوسط أشخاصاً أُصيبوا بالعدوى في الشرق الأوسط ثم سافروا إلى مناطق خارجه، ووقعت بعض الفاشيات محدودة النطاق في حالات نادرة خارج الشرق الأوسط.
وتشمل أعراض الحالة النمطية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحمى والسعال و/ أو ضيق التنفس، كما يُعد الالتهاب الرئوي شائعاً، ومع ذلك فقد أفيد بأن بعض الأشخاص المصابين بالعدوى كانوا عديمي الأعراض، وبُلّغ أيضاً عن الإصابة بأعراض مَعدِية معوية تشمل الإسهال.