فرصة تألق... رومانيا تدمج الأطفال ذوي الإعاقة

05 يناير 2020
+ الخط -

خلال الحقب السابقة في رومانيا، كان التجاهل مصير الأطفال ذوي الإعاقة، فغالباً ما كانوا يحبسون داخل مؤسسات الرعاية، أو يبقون في المنازل، ويُحرمون من التعليم والتفاعلات الاجتماعية. لكنّ العروض الأخيرة التي كان أبطالها الأطفال، ممن لديهم متلازمة داون (تثلث الصبغية 21) تظهر كيف تغيرت هذه النظرة مع الوقت.

الشهر الأخير من عام 2019، شهد العديد من الفعاليات التي شارك فيها هؤلاء الصغار، سواء في عروض الأزياء، أو المسابقات الرياضية أو المشاركة مع الرقص مع فرقة باليه، والحدث الأخير كان في اليوم العالمي لأشخاص ذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

في هذا الإطار، قالت جورجيتا بوكور، التي ترأس جمعية "داون بلاس" التي تشجع على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة متلازمة داون، في المجتمع الروماني: "هذه العروض بمثابة فرصة للتألق، والشعور بالأهمية والموهبة والمساهمة في العالم الذي نعيش فيه".




ومع تتابع الأحداث التي يشارك فيها هؤلاء الصغار، أكدت بوكور التأثير الإيجابي لذلك على الأطفال، بالرغم من تشديدها، في المقابل، على أنّ التحيز الاجتماعي ضدهم ما زال قائماً. وأشارت إلى الحب والدفء اللذين يوليهما الأطفال لمن حولهم: "يعلموننا درساً جديداً كلّ يوم".

(أسوشييتد برس)
دلالات