تهديدات كورونا... إجراءات عربية لمواجهة الفيروس الجديد

27 يناير 2020
تجهيز مطار حمد في الدوحة بـ10 شاشات حرارية(فرانس برس)
+ الخط -

العالم يلفّه الخوف في الوقت الراهن، من احتمال تفشي فيروس كورونا الجديد، بعدما بدأ الأمر في مدينة ووهان الصينية. "العربي الجديد" تواكب إجراءات الدول العربية، حيث يبدو الوضع مطمئناً حتى الآن

واكبت معظم الدول العربية حالة الاستنفار العالمي تجاه انتشار فيروس كورونا الجديد. وبينما سارعت السلطات الصحية في تلك الدول إلى الطمأنة، فقد اتخذت إجراءات مختلفة لضمان عدم دخول الفيروس إلى أراضيها، ومن ذلك فحص المسافرين عبر المنافذ المختلفة.

مصر
في هذا الإطار، أعلنت وزارة الصحة المصرية، زيادة حالة الطوارئ لمواجهة الفيروس، مشيرة إلى عقد اجتماعات عدة لتفعيل مراقبة جميع الرحلات الدولية الواصلة إلى المطارات المصرية، فيما أكدت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، أنّ اجتماعاً مشتركاً عُقد بين الوزارة ومكتب منظمة الصحة العالمية في القاهرة، جرى الاطلاع فيه على الموقف العالمي بدقة مع تطورات المرض، وما هو مطلوب من مصر للبدء في تنفيذه على وجه السرعة، تحسباً لخروج أو دخول شخص مصاب من طريق الرحلات الجوية أو البحرية أو البرية. وأعلنت مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة المصرية، زيادة حالة الطوارئ في المستشفيات كافة، لمواجهة أيّ حالات اشتباه بالفيروس. وكشف الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة، أنّ الوزارة تقوم حالياً بحملة إعلانات عبر قنوات التلفزيون للحيطة من المرض، والابتعاد عن أماكن الازدحام والتجمعات، خصوصاً الأسواق التي تبيع المنتجات الحيوانية الحية، لأنّ الفيروس قد يكون ذا منشأ حيواني، وسيجري العزل الفوري لأيّ حالة يشتبه في إصابتها بالفيروس. ولفت إلى أنّه لم ترصد أيّ حالات مشتبه في إصابتها بكورونا حتى الآن، ويجري حالياً التعامل مع كلّ الحالات الآتية من الصين من خلال الفحص.




قطر
من جهتها، أكدت قطر عدم تسجيل أيّ حالة إصابة بالفيروس، وقال الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في مؤسسة حمد الطبية، علي الخاطر، لـ"العربي الجديد" إنّ عدد المسافرين الآتين من الصين، الذين فُحصوا بالكاميرات الحرارية في أيام الجمعة والسبت والأحد، في إطار تطبيق الإجراءات الاحترازية في مطار حمد الدولي، بلغ 4038 مسافراً. وجرى تركيب 10 كاميرات حرارية في المطار تحت إشراف فريق من أطباء وممرضين، فضلاً عن تجهيز عيادة طبية داخلية، للتعامل المباشر مع أيّ حالة يشتبه في إصابتها، بحسب مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة، حمد الرميحي. كذلك، أكد مصدر من الخطوط الجوية القطرية، أنّ الشركة تراقب الوضع الراهن من كثب في ما يتعلق بالمخاوف الصحية الأخيرة في الصين، وأنّ العمل جارٍ بشكل وثيق مع الهيئات المعنية بهذا الشأن، مع الحرص على تطبيق اللوائح الصحية الدولية. وحدد فريق الاستجابة السريعة في وزارة الصحة القطرية خطاً ساخناً على مدار الساعة، على رقمي هاتف محمول، لتلقى أيّ بلاغات أو استفسارات تتعلق بالأمراض الانتقالية.



سورية
بدورها، اتخذت وزارة الصحة السورية، التابعة للنظام، إجراءات مشددة على المنافذ الحدودية البرية والجوية، في محاولة منها لرصد أيّ إصابة بالفيروس المعدي، مؤكدة عدم تسجيل أيّ إصابة به. وقال مصدر طبي مطلع لـ"العربي الجديد" إنّ "وزارة الصحة عمّمت على النقاط الطبية في المنافذ الحدودية، للعمل على رصد أيّ حالة يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا". وتابع: "التعميم طاول المنافذ الحدودية البرية ومطار دمشق، حيث يجرى مسح حراري للحالة المشتبه فيها، والتأكد من الأعراض الأخرى، مثل السعال وارتفاع الحرارة والإسهال. وفي حال الاشتباه، تحوَّل الحالة لإجراء التحاليل الطبية اللازمة، وبالتالي تلقي العلاج المتاح". ولفت إلى أنّ هناك "قلقاً من وصول مثل هذا الفيروس إلى المستشفيات والبلاد عموماً، في ظل واقع صحي متردٍّ". وقال: "لم تصل أيّ تعليمات عن وجود مركز حجر صحي خاص، لذلك، وبشكل أولي، يمكن الاعتماد غالباً على غرف الحجر الصحي المتوافرة في المستشفيات".




وفي مناطق المعارضة، في شمال سورية، أوضح وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، الدكتور مرام الشيخ، في تسجيل صوتي حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه أنّ "الحالات التي تواجهنا حالياً هي غالباً حالات إنفلونزا موسمية، ولدى وزارة الصحة القدرة على تشخيص هذه الحالات عبر فريق الإنذار المبكر، وهناك مختبرات متخصصة لكشف هذه الحالات". وعن الحالات التي وصلت إلى مستشفى "الراعي"، أكّد الشيخ أنّه أُخذت عيّنات من المتوفين، وهم شقيقتان، وشاب توفي بذات الرئة. وقال: "ليس هناك ما يدعو إلى القلق، وهذه الحالات هي إنفلونزا عادية، وليست هناك جائحة إنفلونزا خنازير أو فيروس كورونا أو إنفلونزا طيور". بدوره، قال مسؤول الرعاية الصحية الأولية في مديرية صحة حلب، الدكتور عبد الكريم ياسين، لـ"العربي الجديد": "تجري الآن مناقشة القضية، مع مديري المستشفيات والمراكز، على مستوى المديريات، لنشر الوعي الصحي في المجتمع بهدف الوقاية للأفراد، من خلال نشرات مطبوعة وحملات توعية". تابع: "لم يجرِ بعد تجهيز أيّ مركز عزل، لكن سيجري التشاور والتنسيق مع المنظمات الداعمة، لتخصيص مراكز عزل، ووضع خطة طوارئ على مستوى المديريات للتصدي لهجمة الفيروس".



العراق
من جهته، أعلن العراق اتخاذ إجراءات احترازية شاملة وسريعة للحيلولة دون انتشار الفيروس. وقال مراقبون إنّ أعداداً كبيرة من الوافدين الصينيين يعملون في محافظة واسط وميسان والبصرة بشركات أغلبها يعمل في قطاع الطاقة، وهم يترددون ذهاباً وإياباً بين الصين والعراق، بالإضافة إلى استمرار سفر العراقيين إلى الصين لمسائل تجارية وعلاجية. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية الدكتور سيف البدر، لـ"العربي الجديد": "حتى اللحظة، وبشكل رسمي، لا توجد أيّ إصابة في العراق بفيروس كورونا، ونجحنا في وضع خطط سريعة للتعامل مع الوباء في المنافذ الحدودية الدولية للبلاد، ولدينا كلّ الكوادر والإمكانات للتعامل مع جميع الاحتمالات". وكشف عن إخضاع الآتين من الصين، سواء كانوا عراقيين أو صينيين، للفحص داخل المطارات والمنافذ الحدودية والبحرية للعراق ضمن إجراءات احترازية. وحتى إن لم يكن المسافرون يحملون أيّ أعراض، تؤخذ عناوين سكنهم وبيانات الاتصال بهم، لأنّ الفيروس قد يكون في فترة الحضانة.




الأردن
في الأردن، قال وزير الصحة، سعد جابر، إنّ هناك استعداداً شاملاً لمواجهة الفيروس ومتابعته، مشيراً إلى أنّ هناك فرقاً مختصة لمتابعة تطورات المرض، فيما يجري التواصل مباشرةً مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة آخر تطورات انتشار الفيروس وعلاجه. وأوضح جابر أنّ الآتين من الصين سيجري الحجر عليهم لمدة 5 أيام ووضعهم تحت المراقبة، فيما سيجري الحجر عليهم لمدة 14 يوماً إن كانت لديهم أعراض المرض. وبحسب الأرقام الرسمية، هناك نحو 100 أردني في مدينة ووهان الصينية. وقال جابر إنّ الأردن سيُجلي كلّ مواطن يرغب في العودة من الصين، علماً أنّ الرحلة الأولى كانت أمس الأحد. وأوضح أنّه جُهِّز فريقان لمواجهة الفيروس، وأنّ كواشف حرارية في المطارات والمعابر الحدودية وضعت منذ يوم أمس، في محاولة لمنع دخول المرض إلى الأردن. وأشار جابر إلى تجهيز جناح غير مستخدم في مستشفى "البشير" يحتوي على 75 سريراً للحجر على الحالات المصابة، لافتاً إلى أنّ هناك جاهزية لنشر 10 مستشفيات ميدانية في حال تطور المرض، بالإضافة إلى خطة للتعامل مع المدارس. وأوضح أنّ هناك فريقاً مجهزاً للحرب الجرثومية والكيميائية مكوناً من 18 شخصاً، حصلوا على تدريبات عالية ومكثفة في ألمانيا، وهذا الفريق سيمثل إضافة في مواجهة المرض.



تونس
كذلك، وضعت وزارة الصحة التونسية خطة طوارئ للوقاية من فيروس كورونا، معلنةً اتخاذ إجراءات عملية عدة، وتجهيز مراكز خاصة لعزل المرضى، إلى جانب تنظيم حملات توعوية للتونسيين والمسافرين إلى الصين، إلى جانب تركيب أجهزة لمراقبة الآتين من الصين. ورفعت الحكومة درجة التأهب في المطارات، بالاشتراك مع مصالح ديوان الطيران المدني والمطارات، لمنع وصول الفيروس وتفشيه في تونس. وقال مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة، شكري حمودة، لـ"العربي الجديد"، إنّ وزارة الصحة اتخذت احتياطات عدة للوقاية من المرض والتعامل مع أيّ مستجدات، مضيفاً أنّه تجري مراقبة التونسيين والسائحين الآتين من الصين ومن أيّ بلد آخر، من طريق جهاز كشف الحرارة الذي يجبر المسافر على المرور عبره، وإذا ثبت ارتفاع درجات الحرارة، يعزل المسافر في قاعة مخصصة، ووُضعت سيارة إسعاف مجهزة للغرض نفسه، وستكون خاصة فقط بمرضى كورونا، وذلك لنقل المصاب إلى المستشفى وإجراء التحاليل اللازمة للتأكد من الإصابة أو عدمها. وأكد حمودة عدم تسجيل أيّ حالات إصابة أو اشتباه بالفيروس. وتابع قائلاً إنّ الوزارة وضعت الرقم 190، وهو رقم تنسيق عمليات الطوارئ، لتلقي المكالمات الساخنة، والتبليغ عن أيّ عوارض، إذ إنّ هناك طبيباً اختصاصياً يرشد المتصل، وينتقل فريق إلى البيت لعلاجه، لأنّ الأفضل بقاء الشخص في محيطه، مشيراً إلى أنّه يجري حالياً تخصيص الكادر الطبي والممرضين للاستعداد لأيّ حالات محتملة.




الكويت
من جهته، قال الدكتور عبد الله السند، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية لـ"العربي الجديد" إنّ "وزارة الصحة اتخذت الإجراءات الوقائية والاحترازية كافة عبر تفعيل خطة العمل المعتمدة عالمياً لمجابهة فيروس كورونا، ولا سيما تطبيق اللوائح الصحية الدولية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، التي تساهم في التصدي للمخاطر والأوبئة". وأضاف: "هناك قطاعات في الوزارة جُندت لمتابعة التطورات الإقليمية والدولية مع المنظمات العالمية على مدار الساعة برئاسة وزير الصحة الدكتور باسل الصباح ووكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا". وأكد أنّ هناك تنسيقاً بين وزارة الصحة وإدارة الطيران المدني وإدارة المنافذ والجوازات في وزارة الداخلية، إذ وُزِّعَت الكاميرات الحرارية وشُغِّلَت على المنافذ الجوية والبرية والبحرية كافة. كذلك، جرى بحسب السند "أخذ إقرار صحي من الآتين إلى الكويت من الدول التي كُشف فيها عن حالات مصابة بفيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع الطيران المدني والأجهزة الأمنية في مطار الكويت". وتأكدت وزارة الصحة الكويتية من جاهزية مراكز العزل الموجودة في مطار الكويت وفي المنافذ البرية وهما منفذا الرقعي والسالمي مع السعودية، ومنفذ العبدلي مع العراق، بالإضافة إلى وجود مركز عزل في كلّ مستشفى من مستشفيات البلاد الرئيسة الخمسة، وهي مستشفى "الفروانية" ومستشفى "العدان" ومستشفى "مبارك الكبير" ومستشفى "الجهراء" و"المستشفى الأميري". وأكد السند أنّ الفيروس لم يسجل ظهوره في الكويت بعد، وأنّ القطاع الطبي مستعد لمواجهته.



السودان
في السودان، كشف الدكتور بابكر المقبول، مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة في وزارة الصحة الاتحادية لـ"العربي الجديد" عن تجهيز مركز للعلاج بالقرب من مطار الخرطوم بسعة 20 سريراً، كمرحلة أولى، مع وجود خطة لإقامة مراكز أخرى في الولايات، وخصوصاً الحدودية. وأضاف المقبول أنّ وزارة الصحة تمكنت حتى الآن من توفير كلّ الكوادر الطبية والأجهزة والمعدات والتدريب، وجميع أولويات المرحلة الأولى، وأنّهم مستعدون بنسبة كبيرة لمواجهة أيّ طارئ، وأنّ الوزارة تتابع لحظة بلحظة تطورات الفيروس العالمية. ولفت إلى أنّ الميزانية التي أُعدت هذا العام لقطاع الصحة والطوارئ قد تكون عامل نجاح في منع دخول الفيروس إلى السودان، وأكد ترحيب الوزارة بأيّ منظمة تريد تقديم الدعم للبلاد خلال هذا الفترة.




لبنان
في الاتجاه نفسه، يباشر لبنان اليوم الاثنين، اتّخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة استعداداً لمواجهة الفيروس. وستطلق وزارة الصحة خطّتها الوقائيّة بدءاً من مراقبة المسافرين الآتين عبر مطار بيروت الدولي، مروراً بجميع المستشفيات الجامعية المجهّزة لكشف الفيروس ومكافحته وعلاجه. وفي اتصالٍ مع "العربي الجديد"، أكّد المدير العام لوزارة الصحة، وليد عمّار، أنّ "لبنان لم يسجّل أي إصابة بعد، لكنّنا نترقّب كوزارة تطورات الفيروس، ونلتزم توجيهات منظمة الصحة العالميّة التي أنذرتنا بضرورة الاستعداد للمواجهة. قرّرنا استباق الأمور والبدء مطلع هذا الأسبوع، بتطبيق الخطّة الوقائية نفسها التي اعتمدتها الوزارة عند انتشار فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، سابقاً، لكون هذه السلالة الجديدة من الفيروس تتطلّب التدابير الاحترازيّة نفسها". وقال: "سنبدأ التزام خطة المواجهة المعتمدة لدى نشوء أيّ تهديد وبائي، من خلال تعزيز حضور فريق عمل الوزارة في المطار، لناحية مراقبة الآتين من مناطق موبوءة بالفيروس، ومتابعة الحالات التي تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة، والتنبّه للحالة الصحية لجميع الركّاب على متن الرحلة التي تسجّل حالات كهذه". وأعلن عمّار أنّ "المستشفيات الجامعية مجهّزة لمتابعة الإصابات بالفيروس، في حال تسجيلها، بينها مستشفى رفيق الحريري الجامعي، ومستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وأوتيل ديو دو فرانس، وسان جورج، وغيرها". وحول انعكاس أزمة المستلزمات والمعدّات الطبية التي تعانيها المستشفيات في لبنان على مدى قدرتها على مكافحة الفيروس، قال: "لدى الوزارة احتياطي خاص بكلّ ما يتعلّق بعلاج الأوبئة وبكمياتٍ كافية، ولا علاقة للتجّار والشركات المستوردة للمعدّات الطبية بهذه المسألة، لكون الوزارة تستورد هذا العلاج من خلال منظمة الصحة العالمية".



ليبيا
وفي ليبيا، أكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أنّه بدأ في اتخاذ التدابير اللازمة لرفع درجة اليقظة والتأهب لاكتشاف أيّ حالات يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، مؤكداً أنّه لم تسجل أيّ حالة اشتباه في المرض بالبلاد. وقال المركز في بيان له، إنّ إدارة الرصد والاستجابة السريعة بالمركز قد اتخذت التدابير اللازمة لرفع درجة اليقظة والتأهب لاكتشاف أيّ حالات اشتباه، والتبليغ عنها من خلال نظام الإنذار المبكر للرصد والشبكة الوطنية للرصد التي تغطي معظم المستشفيات والمرافق الصحية في البلديات كافة.




اليمن
في المقابل، أكدت وزارة الصحة العامة والسكان التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، في اليمن، أنّها لم تتخذ أيّ إجراءات داخلية لمواجهة كورونا حتى اليوم. وقال وكيل وزارة الصحة والسكان، الدكتور علي الوليدي لـ"العربي الجديد" إنّ الوزارة ستتشاور مع منظمة الصحة العالمية بشأن هذه المسألة. وأشار إلى أنّ منظمة الصحة العالمية لم تعلن حالة الطوارئ لمواجهة المرض حتى هذه اللحظة. وفي مناطق سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أكد الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان في صنعاء، الدكتور يوسف الحاضري، أنّها لم تقم بأيّ إجراءات حتى اللحظة.
المساهمون