قتل وأصيب عشرات المواطنين إثر زلزال قوي ضرب مناطق مختلفة من باكستان، وخصوصا إقليم خيبربختونخوا (شمال غرب)، ومناطق في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير.
وقالت مصادر محلية في إقليم كشمير إن هناك مباني دمرت بشكل كامل، وإن عشرات الأشخاص مازالوا عالقين تحت الأنقاض، كما تم نقل عشرات الجرحى إلى مستشفيات مختلفة في كشمير.
وقال وزير الإعلام في حكومة إقليم كشمير، مشتاق منهاس، في تصريحات صحافية، إنها "مأساة كبيرة، وهناك حال طوارئ في جميع المستشفيات، وفي إدارة مواجهة الكوارث، وكل الأجهزة تحركت صوب المناطق المتضررة".
وأضاف منهاس أن "هناك دمارا كبيرا، وطلبنا من الحكومات المحلية والحكومة المركزية مساعدات عاجلة، وإرسال فرق الإغاثة فورا. المشكلة الكبرى تتمثل في انهيار عدد من الطرق الرئيسية مما يشكل عقبة كبيرة في وصول فرق الإغاثة إلى المناطق المتضررة".
وكان رئيس الوزراء في الحكومة المحلية في كشمير، راجه فاروق أظهر، في مدينة لاهور، مركز إقليم البنجاب، وقت حدوث الزلزال، لكنه تحرك صوب كشمير من أجل الإشراف على عمليات الإغاثة.
وأمر قائد الجيش الباكستاني الجنرال جاويد قمر باجوه فرق الإغاثة التابعة للجيش بالمشاركة في عمليات الإغاثة، بعد أن دمر الزلزال عشرات المباني، وخصوصا في مدينة جهلم، ومدينة ميربور في كشمير.
وأكدت مصادر محلية أن الزلزال تسبب في انهيار سدود مياه على نهر جهلم، ويتخوف الأهالي من إغراق المياه للمناطق السكنية.
وحسب مركز الأرصاد الجوية، فإن قوة الزلزال بلغت 5.8 درجات على مقياس ريختر، مشيرة إلى أنه أقوى زلزال يضرب مناطق الشمال الغربي من باكستان منذ زلزال 2005، والذي أدى إلى مقتل آلاف الناس.
Twitter Post
|
Twitter Post
|