أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أنّ 770 ألف شخص قضوا نحبهم عام 2018 من جراء إصابتهم بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" في أنحاء العالم، مشيرة إلى أنّ عدد الوفيات يشهد انخفاضاً لا يذكر مقارنة بنتائج الأعوام السابقة.
وأوضحت المنظمة ومقرّها جنيف، في تقرير نشرته، أمس الجمعة، عبر موقعها الرسمي، أنّ عدد المرضى الذين تلقّوا علاجاً بمضادات الفيروسات القهقرية في عام 2018، زاد بنحو مليوني شخص عمن تلقوه في العام السابق، إلا أنّ الحاجة ماسة لبذل المزيد من الجهود لمواجهة الأمراض القاتلة التي تسبب الوفاة لدى المصابين بالإيدز، وأولها مرض السل ومرض التهاب السحايا الناجم عن المكورات العقدية، بحسب التقرير.
وأشار الدكتور غيلز فان كوتسم، رئيس مجموعة العمل المختصة بنقص المناعة البشرية "الإيدز" في "أطباء بلا حدود"، إلى أنّ "المستشفيات التي تشرف عليها منظمة أطباء بلا حدود في جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا وملاوي وأماكن أخرى، تحدث فيها العديد من الوفيات خلال 48 ساعة من دخول المريض إليها".
وأوضحت المنظمة ومقرّها جنيف، في تقرير نشرته، أمس الجمعة، عبر موقعها الرسمي، أنّ عدد المرضى الذين تلقّوا علاجاً بمضادات الفيروسات القهقرية في عام 2018، زاد بنحو مليوني شخص عمن تلقوه في العام السابق، إلا أنّ الحاجة ماسة لبذل المزيد من الجهود لمواجهة الأمراض القاتلة التي تسبب الوفاة لدى المصابين بالإيدز، وأولها مرض السل ومرض التهاب السحايا الناجم عن المكورات العقدية، بحسب التقرير.
وأشار الدكتور غيلز فان كوتسم، رئيس مجموعة العمل المختصة بنقص المناعة البشرية "الإيدز" في "أطباء بلا حدود"، إلى أنّ "المستشفيات التي تشرف عليها منظمة أطباء بلا حدود في جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا وملاوي وأماكن أخرى، تحدث فيها العديد من الوفيات خلال 48 ساعة من دخول المريض إليها".
وقال: "يصل الناس إلينا بعد أن يكون المرض قد استفحل. وكثيرون منهم يعانون من الأمراض الانتهازية كالسل والتهاب السحايا الناجم عن المكورات العقدية أو مرض ساركوما كابوتزي. وحين يصلون إلى المستشفى يكون قد فات الأوان في أغلب الأحيان. ولولا التأخر في تشخيص المرض لديهم أو لو كان باستطاعتهم الحصول على العلاج كان من الممكن إنقاذ حياتهم".
وبيّن التقرير أنّ السبب الرئيس لحدوث الوفيات الناجمة عن الإيدز هو التأخر في التشخيص، وعدم الانتظام في تلقي العلاج، ونقص الكوادر الخبيرة في مجال الفيروسات والأمراض المناعية لتقديم العلاج.
ولفت إلى تقديرات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أنّ 30% من الأشخاص الذين يبدؤون بتلقي العلاج بمضاد فيروس نقص المناعة البشرية حول العالم لديهم مرض مستفحل يؤدي إلى إضعاف النظام المناعي إلى درجةٍ كبيرة، ما يرفع إلى حدٍ كبير احتمال إصابتهم بالأمراض الانتهازية مثل السل والتهاب السحايا بالمكورات العقدية، ومن ثم الوفاة.
وأضاف فان كوتسم "يذهب العديد من الأشخاص أولاً إلى مراكز الرعاية الصحية الأساسية حين يشعرون بالمرض، وإذا لم تكن مجهزة ومدربة على اكتشاف الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، فإنّ المرضى يبقون دون تشخيص لحالتهم ودون تلقي العلاج المناسب، وستتدهور صحتهم إلى أن يصبح من المتعذر علاجهم. بعد ذلك تتم إحالة بعضهم إلى المستشفيات والتي كثيراً ما تفتقر هي الأخرى إلى الأدوات الأساسية للتعامل مع هذه الحالات".
وذكرت "أطباء بلا حدود" أنّه في عام 2016 صادقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على هدفٍ يقضي بخفض الوفيات المتعلقة بالإيدز إلى النصف بحلول عام 2020، أي إلى أقل من 500 ألف حالة وفاة في العام، مشيرة إلى أنّ "ستة أشهر تبعدنا عن الهدف، وما تزال الدول بعيدة عن تحقيق النسبة المنشودة".
وأوضحت أنّ عدد الوفيات بالإيدز سجّل 770 ألف وفاة في عام 2018، مقارنةً بنحو 800 ألف وفاة في عام 2017، و840 ألف وفاة في عام 2016. ويبدو جلياً أنّ نسبة الوفيات لم تنقص إلا بمقدارٍ ضئيل، وفق المنظمة.