صلاة جمعة موحدة نصرة لأراضي طنطور ضد مخطط المصادرة

الجديدة المكر

ناهد درباس

ناهد درباس
08 مارس 2019
0C453DD2-2C4B-4515-BCD4-F97A71E86D20
+ الخط -

شارك مئات من فلسطينيي الداخل وأهالي قرية جديدة المكر في صلاة "جمعة الثبات والرباط"، نصرة لأراضي طنطور في مواجهة مخطط إسرائيلي يهدف إلى سلب ومصادرة أراضٍ فلسطينية خاصة لبناء مدينة.

وأمام حشد من الرجال والنساء والأطفال، وممثلين عن الحركات السياسية والقوى الوطنية، ألقى خطبة الجمعة الشيخ كمال خطيب، وقال فيها: "هذا السلوك يمثل حالة مرضية يجب ألا نقبل بها، ويجب أن ننتبه لها لنواجه ما يجري على أرض طنطور، وما يجري في كل الوطن الفلسطيني. سنواصل من خلال يقظة شعبنا ومؤسساتنا الوطنية الحفاظ على وحدتنا وقوتنا ولحمتنا الوطنية، في مواجهة مشاريع سوداء يراد لها أن تمرر على أرضنا، وعلى حساب مستقبلنا".

وقال عضو اللجنة الشعبية بطنطور، جمال شعبان: "اليوم، وبعد انطلاق فعاليات نضالية للتصدي للمخطط، أقمنا أول صلاة جمعة حاشدة على أراضي طنطور، ولأول مرة تغلق كافة المساجد في قرية المكر لكي تقام صلاة موحدة تعبر عن غضب الناس، وتمسكهم بأرضهم، ورفض هذا المخطط الناهب لأراضينا ومناطقنا الصناعية والزراعية والعمرانية".

وقالت الناشطة في اللجنة الشعبية، دلال ملحم: "نشاط اليوم هو جزء من سلسلة نشاطات ووقفات احتجاجية ضد مصادرة أراضي أهالي طنطور، وضد مخطط بناء مدينة على تلك الأراضي التي صودرت من سكان أهالي المكر الجديدة، مما فاقم أزمة السكن في المنطقة التي تعاني من أزمة سكن خانقة".

وقال بيان للجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل: "تقف لجنة المتابعة في قلب المعركة ضد مخطط طنطور الذي ينهب أراضي الجديدة المكر، بهدف إقامة ما تسميها السلطة مدينة للعرب، بينما هو عبارة عن (غيتو) خانق قائم على نهب أراضٍ خاصة، ومحاصرة القرى العربية، وتتبنى اللجنة توجه اللجنة الشعبية، ورؤساء السلطات المحلية العربية لتقديم الاعتراضات على هذا المخطط، وفي ذات الوقت تصعيد المعركة الميدانية ضده".

صلاة جمعة ضد مخطط مصادرة طنطور (العربي الجديد) 
دلالات

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..