أعلنت المفوضية الأوروبية أن 43 في المائة من مساحة دول الاتحاد الأوروبي تغطيها الغابات، وذلك وفق نتائج مسح للغطاء الحرجي تجريه كل خمس سنوات.
وأوضح موقع "يوروستات" الإحصائي التابع للمفوضية الأوروبية في تقرير نشره أول من أمس الخميس، لمناسبة اليوم العالمي للغابات الذي يصادف يوم 21 مارس/آذار من كل عام، أن دول الاتحاد الأوروبي لديها ما يقرب من 182 مليون هكتار من الغابات والأراضي الحرجية الأخرى تبعاً للمسح الحرجي عام 2015، أي ما يعادل 43 في المائة من مساحة الأرض، لافتاً إلى أن المسح المقبل يجري عام 2020.
ولفت التقرير إلى أن نسبة الأراضي المشجرة في دول الاتحاد أكبر قليلاً من الأراضي المستخدمة في الزراعة والبالغة نحو 41 في المائة.
وأوضح أن سبع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي شجرت أكثر من نصف مساحة أراضيها في عام 2015. واحتلت سلوفينيا المرتبة الأولى عام 2015 إذ أبلغت أن 63 في المائة من مساحتها مشجرة. في حين أن أربع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تتراوح نسبة المساحة المشجرة لديها بين 54 و56 في المائة، وهي إستونيا ولاتفيا وإسبانيا والبرتغال.
وذكر التقرير أن السويد أبلغت عن أكبر مساحة حرجية (الأحراج تحديداً) في عام 2015 (30.5 مليون هكتار)، تليها إسبانيا (27.6 مليون هكتار) وفنلندا (23.0 مليون هكتار). ومن إجمالي مساحة الاتحاد الأوروبي التي تغطيها الأراضي الحرجية في عام 2015 ، شكلت السويد وفنلندا 29.4 في المائة.
— EU_Eurostat (@EU_Eurostat) ٢١ مارس ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— EU_Eurostat (@EU_Eurostat) ٢١ مارس ٢٠١٩
|
ولفت التقرير إلى أن مساحة الغابات كنسبة من إجمالي مساحة الأرض يعدّ مؤشرًا عالميًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. يتم تضمينه أيضًا في مجموعة مؤشرات التنمية المستدامة الخاصة بالاتحاد الأوروبي، والتي تستخدم لمراقبة التقدم في هذا السياق.
— EU_Eurostat (@EU_Eurostat) ٢١ مارس ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— EU_Eurostat (@EU_Eurostat) ٢١ مارس ٢٠١٩
|
وعن دور الغابات في التقليل من انبعاثات غازات الدفيئة، أوضح التقرير أن غابات الاتحاد الأوروبي استوعبت 417 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في عام 2016، أي ما يعادل 9 في المائة من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة (441 مليون طن)، مقارنة بأقل من 7 في المائة (375 مليون طن) في عام 1990.
ومقارنةً بانبعاثات غازات الدفيئة لكل دولة عضو في عام 2016 تبيّن أن مساحة الغابات امتصت ثاني أكسيد الكربون في السويد (74 في المائة،) وفي فنلندا (56 في المائة) وليتوانيا (53 في المائة).