جامعات بريطانيا تعزز موقعها في التصنيف العالمي

27 فبراير 2019
تمتلك بريطانيا أفضل ثلاث جامعات في العالم (Getty)
+ الخط -
عزّزت الجامعات البريطانية سمعتها العالمية، من خلال أفضل أداء لها في التصنيف العالمي السنوي، واحتلت المرتبة الأولى في 13 مادة، بداية من الأنثروبولوجيا إلى العلوم البيطرية، بعد أن كانت عشرة في العام الماضي.

وكانت أكسفورد هي الفضلى في خمس مواد، وفقًا لتصنيفات QS وهو منشور سنوي للترتيب الجامعي. وتشمل هذه المواد: الأدب الإنكليزي وعلم الآثار والجغرافيا.

وقد تقدّمت جامعة كامبريدج إلى المرتبة الأولى، في دراسة علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء، كما صنفت جامعة لندن، الأولى في التعليم والهندسة المعمارية.

وبحسب التصنيف، فإن بريطانيا تستفيد منذ 2012 من ارتفاع الرسوم الدراسية وازدياد أعداد الطلاب، إذ يضيف كل طالب جديد 27 ألف جنيه إسترليني إلى خزانة الجامعة. كما تحظى المملكة المتحدة بشعبية لدى الطلاب الصينيين والهنود وغيرهم من الأجانب الذين يدفعون رسومًا دراسية تصل إلى 60 ألف جنيه إسترليني سنويًا في بعض الحالات. بحسب ما أوردت صحيفة "ذا تايمز".

ولا تزال أميركا تهيمن على التصنيف العالمي من خلال 28 مادة، بعد أن كانت 34 في العام الماضي، إذ فقدت مرتبتها في الفنون والعلوم الإنسانية على وجه الخصوص. وتتصدّر جامعة ساسكس، دراسات التنمية، متفوقة بذلك على جامعة هارفارد التي تراجعت إلى المرتبة الثانية.

واعتبرت جامعة (لوبورو) الفضلى في الدراسات ذات الصلة بالرياضة. أمّا الكلية الملكية للفنون، فبقيت الفضلى للفن والتصميم للسنة الخامسة على التوالي. وقد احتلت جامعة الفنون في لندن المرتبة الثانية متقدّمة من المرتبة السادسة في هذه الفئة.

وتمتلك بريطانيا أفضل ثلاث جامعات في العالم في 34 مادة من أصل 48. وتستند QS في التصنيفات إلى قوة البحث ووجهات نظر 83 ألف أكاديمي و42 ألف صاحب عمل.


وفي هذا الشأن، قال نيك هيلمان، مدير معهد سياسات التعليم العالي: "في المملكة المتحدة تتركز الموارد بين الجامعات النخبة، في حين أن لهذا عيوبه، فهذا يعني أن هذه الأسماء الكبيرة تقدم عرضًا جيدًا للحصول على منح للأبحاث من الحكومات والصناعة، والحصول على تبرعات كبيرة من المؤسسات الخيرية".

وأضاف "مع مراجعة رسوم الدراسة وعدم اليقين بشأن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن ترتيب هذا العام قد يكون علامة عالية".

دلالات
المساهمون