انطلقت اليوم الثلاثاء في قطر فعاليات اليوم الرياضي للدولة في نسخته الثامنة، بناء على القرار الأميري عام 2011 الذي نصّ على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير/ شباط من كل عام يوماً رياضياً للدولة، بهدف التوعية بأهمية الرياضة ودورها في حياة المجتمعات، وجعلها جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للفرد.
وتحوّلت قطر اليوم إلى ساحة مفتوحة للرياضة وملعب رياضي كبير تمارس فيه مختلف أنواع الرياضات. ونظمت الفعاليات في مختلف المناطق، وبالأخص في منطقة كورنيش الدوحة، وأسباير (القرية الرياضية)، وكتارا (الحي الثقافي)، والمدينة التعليمية، بالإضافة إلى مراكز الأندية والحدائق في مختلف المدن القطرية.
وشاركت جميع مؤسسات الدولة في هذا الحدث الرياضي من خلال عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين من كافة شرائح المجتمع، الذين انتشروا منذ ساعات الصباح في مختلف المناطق.
وشارك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يرافقه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا جياني إنفانتينو، في فعاليات اليوم الرياضي للدولة التي أقيمت في مركز تطوير مهارات كرة القدم التابع لمؤسسة "أسباير زون" بالدوحة. وخلال الزيارة شارك الأمير ورئيس الفيفا منتسبي أكاديمية "أسباير" بالفعاليات الرياضية المختلفة المقامة في الملعب، كما اطّلعا على مرافق المركز وعلى الوسائل التكنولوجية المتطورة المستخدمة في تدريب وتطوير مهارات منتسبيه.
— وزارة الثقافة و الرياضة (@MCSQA) ١٢ فبراير ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ودعت وزارة الثقافة والرياضة الجهات المشاركة كافة في فعاليات اليوم الرياضي للدولة 2019 إلى الالتزام بالمعايير والشروط الواردة في القرار الأميري، لضمان تحقيق الغايات المنشودة، وخاصة نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة لدى الفئات العمرية المختلفة. وشددت الوزارة على التركيز على الأنشطة البدنية والحركية، وتجنّب كافة المظاهر الاستعراضية للاحتفالات.
وركّزت على الاهتمام بالأنشطة التوعوية التي تهدف إلى ترسيخ ممارسة الرياضة كسلوك صحي يومي، وتعزيز الوعي لدى المشاركين بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات، وأن تتناسب الفعاليات الرياضية المقترح تنفيذها مع جميع الأعمار والحالات الصحية للمشاركين، من حيث طبيعة الأنشطة الرياضية والبدنية ومدتها الزمنية، بما يضمن تجنب الإجهاد البدني والإصابات البدنية.