لجنة تحقيق أممية: النظام هجر مليون سوري خلال 6 أشهر

12 سبتمبر 2018
سوريون تعرضوا للتهجير على يد النظام (فيسبوك)
+ الخط -

قالت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إن قوات النظام السوري هجرّت أكثر من مليون سوري خلال الأشهر الستة الماضية، وأوضحت اللجنة في تقرير، أن "التهجير في سورية بلغ أعلى مستوياته منذ سبع سنوات خلال النصف الأول من العام الحالي".

وأضافت اللجنة من مقرها في جنيف، أن "ست معارك رئيسية بين يناير/ كانون الثاني ويونيو/حزيران، أدت إلى تفاقم حالة النزوح الداخلي في محافظات حلب وشمالي حمص ودمشق وريفها ودرعا وإدلب. المهجرون تركوا منازلهم وسط ظروف معيشية مروعة".

وأوضحت أنه "تم ارتكاب جرائم حرب، ونهب، واعتداءات عشوائية، واستخدام الأسلحة المحظورة من قبل قوات النظام في غالبية المحافظات التي شهدت عمليات تهجير". وأكد التقرير أن "آلاف المدنيين النازحين يعانون من صعوبات في المواقع المكتظة بشدة، أو التي تفتقر إلى الموارد، ولا يزال العديد منهم يخضعون للاحتجاز بصورة غير قانونية من قوات النظام".

وقالت عضو لجنة التحقيق، كارين أبو زيد، إنه "تم تشريد عشرات الآلاف من الأشخاص قسرًا في إطار ما تسمى باتفاقيات الإجلاء، في إطار التسويات بين النظام وفصائل المعارضة".

وأعربت الأمم المتحدة خلال الأيام الماضية عن قلقها من عواقب أي هجوم على إدلب، مؤكدة أنه قد يتسبب بكارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة وجود ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص في المحافظة، كما حذرت من تهجير 800 ألف مدني إذا بدأ النظام السوري العملية العسكرية.

المساهمون